انخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، خلال تعاملات الاثنين، بعدما فشلت منظمة "أوبك" وحلفاؤها في التوصل إلى اتفاق لخفض إمدادات الإنتاج، وشروع السعودية في زيادة إنتاجها وخفض سعر خامها.
الخطوة السعودية التي تتزامن مع المخاوف العالمية من استمرار انتشار فيروس كورونا، وتأثيره المحتمل على الطلب العالمي، دفعت السوق ليشهد أسوأ أيامه منذ حرب الخليج.
وبنهاية تعاملات بورصة نيويورك، سجل خام "نايمكس" الأمريكي تراجعًا نسبته 25 في المائة إلى 31.13 دولار للبرميل، وهو ثاني أسوأ أداء يومي على الإطلاق، والأسوأ منذ عام 1991.وفي لندن، انخفض سعر الخام القياسي العالمي "برنت" بنسبة 24 في المائة إلى 34.36 دولار للبرميل.
ولم يتمكن ممثلو "أوبك" و "أوبك+"، الجمعة الماضية، من الاتفاق على توقيت تمديد الخفض الحالي، أو خفض الإنتاج بشكل أكبر، وانتهت مفاوضات "أوبك+" بدون اتفاق، لأن روسيا لم توافق على تخفيض إضافي في الإنتاج.
وأجرت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) محادثات مع حلفائها بعد أن أبلغت المنظمة روسيا والآخرين أنها تحبذ خفض الإنتاج 1.5 مليون برميل يوميا إضافية حتى نهاية 2020.