أفادت الوكالة الوطنية للموانئ بأن ميناء آسفي سجل، متم أبريل الماضي، انخفاضا بنسبة 13,1 في المئة في حركة النقل التجاري عبر هذه البنية المينائية.
وأوضح تقرير للوكالة أن حجم الرواج التجاري بالميناء بلغ 2 مليون طن خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، مسجلا بذلك تراجعا بنسبة 13,1 في المئة. ويعزى هذا الأمر، حسب المصدر ذاته، إلى تراجع الواردات من الكبريت (ناقص 10,7 في المئة) والفحم (ناقص 49 في المئة)، وصادرات الحمض الفسفوري (ناقص 11 في المئة) والجبس (ناقص 19,3 في المئة). وسجل ميناء آسفي نسبة 6,4 في المئة من مجموع النشاط التجاري لموانئ المغرب، خلف ميناء الجرف الأصفر في المرتبة الأولى (41,1 في المئة) وميناء الدار البيضاء (33,7 في المئة) وميناء أكادير (7,1 في المئة).
بالمقابل، سجل الميناء ارتفاعا بنسبة 37,6 في المئة من واردات الحبوب، خلف ميناء الناظور (زائد 210 في المئة) والجرف الأصفر (52,5 في المئة)، وأمام ميناء أكادير (زائد 37,5 في المئة) وميناء الدار البيضاء (زائد 23,5 في المئة). وبلغ الحجم الإجمالي الوطني لنشاط استيراد الحبوب بميناء آسفي 4 في المئة، خلف ميناء الدار البيضاء (54 في المئة) والجرف الأصفر (22 في المئة) وأكادير (12 في المئة) والناظور (8 في المئة). وعلى الصعيد الوطني، بلغ حجم الرواج عبر الموانئ، التي تسيرها الوكالة الوطنية للموانئ، ما مجموعه 3ر13 مليون طن عند متم أبريل الماضي، أي بزيادة 9ر6 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. ويعد ميناء آسفي من الموانئ التجارية الرئيسية بالمملكة، إذ يبلغ متوسط حجم الرواج بهذه البنية المينائية حوالي 5 ملايين طن، فيما يبلغ عدد السفن حوالي 650 سفينة. ويصدر الميناء أساسا الحمض الفوسفوري والفوسفاط ومشتقاته والجبس والباريت، فيما تتألف الواردات التي تمر عبر هذا الميناء من الكبريت وكوك النفط والحبوب.