على وقع تراجع الدولار وصدور أرقام اقتصادية سلبية يبقى خيار المستثمرين هو الأصول الآمنة خاصة المعادن التي تصدر مكاسبها الفضة.
وصعدت الفضة إلى مستويات تزيد عن 24.08 دولار للأوقية،محققة مكاسب شهرية بحوالي 35% خلال شهر يوليوز و هي الأعلى على الإطلاق في إحصاءات تعود لعام 1982، مدعومة بالطلب الاستثماري والصناعي.
وكسبت أونصة الذهب 11% في الشهر نفسه، وهو أفضل أداء منذ العام 2017. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية إلى 1971.83 دولار للأوقية، في حين جرت تسوية الذهب في العقود الأميركية الآجلة بزيادة 1% إلى 1985.9 دولار.
وصعدت الأسعار لأعلى مستوى على الإطلاق عند 1980.57 دولار، الثلاثاء، وهي مرتفعة 10% منذ بداية الشهر غشت.
ويعيش الدولار أسوأ أداء شهري منذ 10 سنوات تقريبا، فقدأظهرت بيانات أن الاقتصاد الأميركي تكبد في الربع الثاني من العام أكبر ضرر منذ الكساد الكبير بسبب الجائحة.
وربح الذهب منذ بداية العام نحو 30% مدعوما بانخفاض أسعار الفائدة عالميا وتحفيز واسع الانتشار من البنوك المركزية، وهو ما زاد الدعم للذهب الذي يعتبر ملاذا من التضخم وانخفاض العملة.