قامت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع، بإبرام اتفاقية تاريخية مع المكتب الشريف للفوسفاط وشركة "طاقة" الإماراتية، لإحداث تحول نوعي في مجال تكوين المواهب الكروية بمختلف الأعمار، إناثا وذكورا، داخل الأندية الوطنية، لتكوين أكبر عدد من المواهب الكروية في المملكة المغربية.
كما تهدف هذه الاتفاقية لإحداث صندوق خاص لتمويل و تطوير التكوين والرفع من مستوى المواهب الصاعدة، بتنسيق مع شركاء من القطاع الخاص.
وفي هذا الصدد أوضح فوزي لقجع أن هذه الاتفاقية تواكب الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي عبر في خطابه السابق لعيد العرش على أن " الشباب المغربي، متى توفرت له الظروف، وتسلح بالجد وبروح الوطنية، دائما ما يبهر العالم، بإنجازات كبيرة، وغير مسبوقة، كتلك التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم".
وستهدف هذه الشراكة إلى دعم المجهود المبذول على المستوى الوطني من أجل تطوير كرة القدم و التميز في هذا المجال، و ذلك بالإرتكاز على العمل سويا بين الشركاء، من أجل تطوير وتحديث مراكز التكوين المتواجدة بالمملكة المغربية وتعزيزها بتجهيزات عصرية يتم تدبيرها بطريقة احترافية وخبرة تقنية دقيقة.
و يعتمد إنشاء الصندوق المخصص للتكوين على “نموذج اقتصادي” يرتكز على تكوين لاعبين من مستوى عال ودمجهم ضمن فرق احترافية مما يضمن استدامة لهذا المشروع، وذلك بإنشاء شركة مجهولة الإسم متخصصة تحت الإشراف التقني للإدارة التقنية الوطنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وبموجب هذه الشراكة سيقوم هذا الصندوق بتمويل لمراكز التكوين لضمان التميز عبر تأطير المواهب الشابة بطرق احترافية بالإضافة إلى مساهمتها في تعزيز الاندماج المجتمعي للشباب وتطوير قيم الرياضة.