حطم الحفل الختامي للدورة السادسة عشر من مهرجان "تيميتار... علامات وثقافة" كل الأرقام القياسية، بعدما تمكن من استقطاب أزيد من 250 ألف شخص، حضروا إلى منصة ساحة الأمل لمتابعة الحفل الختامي الذي أحياه كل من الرايس الحسين الطاوس والمجموعة الأسطورية "the wailors"، وكل من رضا الطالياني ومجموعة فناير.
الأمر ليس بالغريب على مهرجان يصنف ضمن أفضل 25 مهرجانا في العالم، وأحد ثلاثة أضخم ثلاث مهرجانات على المستوى الوطني، والذي تمكن خلال هذه الدورة السادسة عشر من استقطاب أزيد من مليون و250 ألف شخص في أربعة أيام وثلاث منصات حفل وبمشاركة أزيد من 400 فنان وفنانة، حسب ما جاء في بلاغ للمنظمين.
الدورة المختتمة ليلة السبت أكدت أن مهرجان "تيميتار" يعمل على إيصال الموسيقى الأمازيغية إلى العالمية، والانفتاح على مختلف الأنماط الموسيقية والثقافات العالمية، وتقريب هذه الأخيرة من جمهور ذواق.
"طوفان جماهيري"، ربما يكون الوصف الأنسب لما شهدته الليلة الأخيرة من ليالي مهرجان تيميتار للموسيقى الأمازيغية والعالمية، بحضور وصل لربع مليون متفرج، حجوا إلى مسرح الأمل المحتضن للسهرة الغنائية في مدينة أكادير.
احتضن رابع أيام المهرجان العريق في يلته الختامية خماسية حفلات موسيقية تنوعت بين الأمازيغية وبين الموسيقى العالمية، بلمسة راي للجزائري رضا الطالياني، وموروث الروايس على طريقة الرايس الطاوس، والختام كان مع فرقة "فناير".
43 حفلة على مدار 4 أيام قدمها المهرجان في نسخته السادسة عشرة هذا العام، حاملا رسالة "الأمازيغ يرحبون بموسيقى العالم"، المهرجان المصنف ضمن أفضل وأكبر ثلاثة كرنفالات موسيقية في المغرب، حفر اسمه كأقدم وأكبر المهرجانات الموسيقية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط التي تتبنى موسيقى الأمازيغ والفلكلور المغاربي الأصيل، حيث يهدف بالأساس لتسليط الضوء على الثقافة الأمازيغية للجمهور العام حسبما أشار إبراهيم المزند، مؤسس المهرجان، ويجمع في توليفة برنامجه بين أبرز التجارب الموسيقية الأمازيغية مع دمجها بعدد من نجوم الموسيقى العالمية إلى جانب إتاحة الفرصة للعديد من التجارب المغربية الصاعدة.
وشهد المهرجان مشاركة مجموعة من الفنانين تختلف مشاربهم الغنائية مثل السورية فايا يونان، وملوك موسيقى الطوارق الفرقة المالية "تيناروين" والمغربي حاتم عمور والفنانة الصاعدة سكينة فحصي والجزائري سفيان السعيدي وفرقة إينوراز وغيرهم.