وزارة الثقافة تسحب جائزة المغرب للكتاب من تسعة متوجين بها - تيلي ماروك

جائزة المغرب للكتاب وزارة الثقافة تسحب جائزة المغرب للكتاب من تسعة متوجين بها

وزارة الثقافة تسحب جائزة المغرب للكتاب من تسعة متوجين بها
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 20/03/2022

 

أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل سحب جائزة المغرب للكتاب من تسعة كتاب مغاربة هم يحيى اليحياوي، وإدريس مقبول، ويحيى بن الوليد، وأحمد بوحسن، والطيب أمكرود، ومحمد الجرطي، ومحمد علي الرباوي، وحسن أوبراهيم أموري، وبوبكر بوهادي، كانوا قد حصلوا عليها مناصفة خلال دورة 2021، وكشفت الوزارة الوصية خلفيات قرارها هذا في بلاغ أكدت فيه أنه جاء «تفاعلا مع رسالة جماعية كان قد وجهها إليها الكتاب التسعة الفائزون شهر يناير الماضي بجائزة المغرب للكتاب مناصفة، يطالبون فيها بتمكينهم من المبلغ الكامل للجائزة لكل واحد منهم، وذلك انطلاقا من تأويلهم للمادة 13 من المرسوم المنظم للجائزة».

واعتبر وزير الشباب والثقافة، المهدي بن سعيد، مطلبهم «سابقة في تاريخ جائزة المغرب للكتاب التي تجاوز عمرها نصف قرن من الإشعاع المبني على استحضار جوانبها الاعتبارية ومكانتها المعنوية التي توجت بتقدير واعتزاز كبار المفكرين والمبدعين والمؤلفين المغاربة في مختلف أصناف المعرفة وأسندت مهامها الشاقة في دراسة وتقييم الأعمال المرشحة للجان تداول على رئاستها وعضويتها خيرة مثقفي المغرب»، وأشار البلاغ الوزاري إلى أن بن سعيد «عبر عن أسفه لاختزال كل دلالات الجائزة في قيمتها المادية، لافتا إلى أن مبدأ المناصفة معمول به عالميا ويقوم على اقتسام مبلغ الجائزة بين الفائزين بالمناصفة، وأن الوزارة لم تدخر جهدا في الرفع من مبلغ مكونات الجائزة، وإضافة أصناف أخرى إليها»، مشددا «على أنه لن يقبل المساس بالاعتبار المكفول لأول وأعرق جائزة مغربية في مجال الكتاب».

وكانت جائزة المغرب للكتاب في صنف الشعر، منحت  مناصفة لمحمد علي الرباوي ورشيد المومني، وفي السرد،  لإسماعيل غزالي، ومنحت جائزة العلوم الإنسانية مناصفة لبوبكر بوهادي ويحيى اليحياوي، بينما منحت جائزة العلوم الاجتماعية مناصفة ليحيى بن الوليد وإدريس مقبول، وعادت جائزة الدراسات الأدبية والفنية واللغوية لنزار التجديتي، ونال جائزة الترجمة مناصفة أحمد بوحسن ومحمد الجرطي، وحصل على جائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، خالد أنصار، ومنحت جائزة الإبداع الأدبي الأمازيغي، مناصفة لحسن أوبراهيم أموري والطيب أمكرود.