شهد حفل المغني والممثل المصري محمد رمضان، نهاية الأسبوع الماضي، اشتباكات بين شبان وبين حرسه الخاص، بعدما حاولوا الدخول من دون تذاكر، ما اضطر رمضان إلى التدخل لتهدئة الجميع.
وأحيا رمضان حفلا في الساحل الشمالي، وقالت مجلة "سيدتي" إن حالة من "الهرج والمرج" سادت الحفلة، حيث استطاع بعض الشباب الصعود إلى خشبة المسرح هرباً من ضرب حراس محمد رمضان لهم بالعصيّ، وناشد رمضان الجميع "التزام الهدوء والحفاظ على البنات".
وبدأت الأزمة أثناء أداء البروفة الرئيسية للحفل، عندما أصر بعض الشباب على الحضور ولم يمانع محمد رمضان في ذلك، ما دفع عددا أكبر لاقتحام الأسوار الحديدية بعد دقائق من بدء الحفل.
وأظهر مقطع فيديو نشرته صحيفة "الدستور" المصرية اشتباكاً بين الحرس الخاص لمحمد رمضان وعدد من الشبان.
ونقل موقع "صدى البلد" عن شاهد عيان قوله إن "التزاحم أدى إلى سقوط السور الحديدي الذي يحيط بمكان الحفل، ما أدى إلى دخول أعداد كبيرة من الجمهور ممن لم يحصلوا على تذاكر، وهو ما دفع الحراس إلى استخدام العصا في مواجهتهم".