يبدو أن التحقيقات في اتهامات التحرش الجنسي التي تواجه المغني الفرنسي باتريك برويل، ستأخذ أبعادا جديدة. فبعد الشاهدة الأولى التي اتهمت المغني الشهير بالتحرش، تقدمت شاهدتان جديدتان بشكايات من نفس النوع.
وكانت مدلكة في فندق "Radisson"، قد قالت إن المغني الفرنسي البالغ 60 سنة، قد فاجأها بإيحاءات وتلميحات جنسية، حيث أنه كان ينتظر منها أكثر من مجرد جلسة تدليك، وكان يسعى للحصول على خدمات جنسية، مضيفة أنه رفض ارتداء ملابس داخلية أثناء التدليك خلافا لما تنص عليه قوانين الفندق، لتؤكد خبيرة تجميل في نفس الفندق أن برويل قام معها بنفس الفعل، وأنها لم تتقدم بشكاية في حينها، خوفا على وظيفتها بالفندق.
وتأتي الشهادة الأخرى من ضحية جديدة عملت في فندق Saint-Barthélémy، في عام 2011، أكدت أن المغني الفرنسي الشهير قام معها بنفس الفعل، مما اضطرها لإنهاء حصة التدليك.
وكان جاك برويل قد نفا كل التهم المنسوبة إليه أثناء التحقيق معه، في التهمة الأولى، لكن التهم الجديدة قد تزيد من وضعية المغني تعقيدا.