قال جميل الغيث، المحامي المتطوع للدفاع في قضية محمد موسى القتيل على يد زوج الفنانة نانسي عجرم، إن التحقيق في القضية سيفتح مجددا مع فرضية القتل العمد السابق لتوقيت الفيديو المفترض.
وأوضح الغيث في تصريح صحفي، أن "نحو عشرة محامين تطوعوا للدفاع وأنهم الآن يجمعون الأدلة، وأشار إلى أن قاضي الاستئناف الأول في لبنان سينشر الدعوى، وهذا يستدعي إعادة التحقيق في كل تفاصيل القضية، من كشف الطبابة الشرعية على الجثة من جديد، إلى الكشف على بيت نانسي واستجوابها مع زوجها بشكل تفصيلي ومعرفة الاتصالات التي تمت بين الجميع، حتى محتوى هاتف المغدور، الصادر والوارد".
ومن جانبها، قالت والدة الشاب السوري الذي قتل، إن ولدها كان أعزلا عندما دخل إلى المنزل، مشككة برواية فادي الهاشم زوج الفنانة اللبنانية الذي أقدم على قتل ولدها.
ونقلت وسائل إعلام سورية عن سيدة تدعى فاطمة وهي والدة القتيل محمد الموسى قولها إن "اللقطات المأخوذة من قبل كاميرات المراقبة للحادث مفبركة، وهناك محاولات للتغطية على ما جرى".
وأكدت أن ولدها، الذي غادر سوريا منذ 13 عاما للعمل في لبنان، "لم يكن بحاجة للمال كي يسرق وأيضا لم تكن لديه أية سوابق في لبنان أو غيرها".
وأشارت والدة الموسى إلى أن ولدها قتل بإطلاق 16 رصاصة، لكن مقاطع الفيديو لم تظهر أثارا كثيرة للدماء، كما أن هذا العدد من الرصاصات يؤكد أن القاتل لمك يكن يدافع عن نفسه بل كان ينوي القتل".
وتضاربت الأنباء حول علاقة القتيل بالعائلة، حيث تفيد عائلة القتيل أنه كان يعمل لدى عائلة نانسي عجرم في الفيلا وأنه أتى للمطالبة بمستحقاته وليس بهدف السرقة.
وقال خال القتيل إن محمد الموسى كان يعمل لدى زوج المطربة، مشيرة إلى أنه ذهب إلى الفيلا ومعه "مسدس لعبة" للمطالبة "بمستحقاته المتأخرة"، وأضاف أن زوج نانسي "نشر فيديو الواقعة بعد تعديله وحذف بعض المشاهد التي تدينه".