بعد غياب، ظهر حسن الفد عبر شريط فيديو جمعه مع أسامة رمزي، عبر خاصية «اللايف» على موقع «انستغرام»، ينتقد فيه سلوكات بعض المغاربة خلال الحجر الصحي، وينصح متتبعيه رفقة رمزي، بعدم التجمع في «السطوحا»، حيث قال: «كاين شي ناس كيخرجوا ينشروا كورونا في الزنقة، وكاين اللي كيتجمعوا في السطوحا وكاين اللي كيقاوم التغيير»، ليستدرك قائلا «كاين داك المياوم اللي كيخرج يضبر على 50 ولا 40 ولا 1500 درهم، هذا هو المشكل، وكاين امكانيات كتحط على المستوى الرسمي، وعندي شي خبارات في عين السبع والحي المحمدي فين عندي مصادر المعلومات والله الناس واعرين داكشي اللي دارو..».
وسخر الفد بطريقة غير لائقة من أحد معجبيه الذي تكبد مسافة السفر من ايطاليا إلى بلجيكا لرؤيته في كواليس عرضه حسب قوله، حيث قال بالحرف: واحد معنقني كيتصور معايا قال ليا والله حتى جينا من الطاليان باش نشوفوك..»، في إشارة إلى كثرة المصابين ب«كورونا» في إيطاليا.
في المقابل، طالب بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفد، الذي يعتبر من أغنى الكوميديين بالمغرب، بمساعدة الأسر المعوزة ماديا والمساهمة بدوره إلى جانبزملائه الفنانين ورجال الأعمال والمحسنين، في الصندوق المخصص لمحاربة جائحة «كورونا»، والوقوف إلى جانب مؤسسات الدولة كما دعمته وساعدته من قبل.
وقد تعرف المغاربة على الفد بعد مسار إعلاني مختلف من خلال بطولته في عدد كبير من الإشهارات الخاصة بشركات التأمين، وشركات الاتصال، وشركات العقار، بالإضافة إلى الوصلة الإشهارية التي أنجزها لصالح وزارة التجهيز والنقل بمبلغ قدر ب400 مليون بعنوان «الأستاذ كسيدة» للتحذير من حوادث السير قبل أن يطير إلى كندا.