بعد شيوع خبر إصابته بعدوى فيروس «كورونا»، خرج الكاتب المغربي الطاهر بن جلون عن صمته ونفى نفيا تاما أن يكون قد أصيب بفيروس «كورونا»، وذلك بعد أن نشرت مجموعة من وسائل الإعلام والمواقع العربية والمغربية إشاعة إصابته.
وأوضح بن جلون أن رسالته، التي خص بها الإذاعة الفرنسية، كانت متخيلة، تحكي قصة شخص أصيب بالفيروس وشفي منه، بعد أن عزل نفسه لأسبوعين، مستعينا بالأدب والفن والمخيال.
وكشف بن جلون أن الأمر يتعلق برسالة له بعنوان: «رسالة إلى الصديق البعيد»، تم بثها على أمواج إذاعة «فرانس أنتر»، بصوت الصحفي أوغستينترابونار ضمن فقرة «رسائل الداخل».
وقال الكاتب إنه تلقى سيلاً من رسائل المواساة من قرائه لاعتقادهم أن الأمر يتعلق بشخصه وليس بشخص متخيل، مؤكدا أنه لم يتعرض لأية وعكة صحية، وأنه يأخذ الحجر الصحي على محمل الجد، وأنهى رسالته التوضيحية بالقول، إن الكتاب الذين يعبرون بضمير المتكلم ليسوا بالضرورة يتكلمون عن أنفسهم.