قضت الراقصة المغربية مايا تجربة اجتماعية فريدة بفرنسا، بعدما اشتغلت ليوم كامل نادلة بأحد المطاعم بالعاصمة باريس.
مايا تقاسمت مع جمهورها، عبر فيديو نشرته عبر خاصية "ستوري" بحسابها الرسمي على الانستغرام، كل التفاصيل الخاصة بهاته التجربة، كاشفة أنها خصصت جزءا من الأجر الذي تقاضته خلال يوم عملها بالمطعم الباريسي، لدعم أحد مستشفيات التي تعالج سرطان الأطفال.
الراقصة المثيرة للجدل من خلال خرجاتها الإعلامية، وعلى "السوشل ميديا"، قالت إنها أمضت وقتا ممتعا كنادلة، مبرزة أن لا مشكل لديها في اشتغالها بهذه المهنة، مدونة: "معنديش مشكل نخدم فمقهى".
وكانت مايا قد أثارت جدلا كبيرا مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدها ظهورها في شريط مصور وهي ترقص وسط جمع من الحاضرين بأحد اليخوت الخاصة وسط البحر، وهو التصرف الذي اعتبره عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي غير مقبول بحكم الأزمة الوبائية التي يمر بها العالم، والذي دفع السلطات إلى سن عدد من الإجراءات الوقائية، من بينها إغلاق عدد من الشواطئ.