اختارت جمعية "تايري ن واكال" في النسخة السابعة من احتفالها برأس السنة الأمازيغية الجديدة بمدينة أكادير موضوع "لغات المدرسة المغربية بين الاعتراف الدستوري واكراهات العولمة".
اختيار الموضوع جاء، حسب بلاغ صحفي للجمعية المنظمة، لراهنيته، خاصة بعد الاعتراف بالأمازيغية لغة رسمية في دستور 2011 الى جانب اللغة العربية، وعودة النقاش حول الدارجة المغربية ثم تحديات الانفتاح على اللغات العالمية. ولمناقشة هذا الموضوع استدعت الجمعية كل من أحمد عصيد، الباحث المغربي ورئيس المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات، وفؤاد أبوعلي، رئيس الائتلاف الوطني من أجل العربية، وخليل مغرفاوي، الباحث الجامعي بجامعة الجديدة والمتخصص في الدارجة المغربية. وستنظم هذه الندوة بقاعة ابراهيم الراضي ببلدية أكادير يوم الجمعة 11 يناير2019، مباشرة بعد الجلسة الافتتاحية على الساعة الثالثة بعد الزوال. وخلال هذا الحفل سيتم تقديم قراءات شعرية وتكريم لمجموعة من الشخصيات الوطنية والدولية.
وقد وقع اختيار الجمعية هذه السنة على الباحث الأمازيغي مادغيس أومادي شخصية السنة، وزهرة الناجي الزهراوي، شخصية دينية، ومحمد أوسوس، لنيل جائزة ابراهيم أخياط للأدب، ثم جائزة الحاج أحمد أخنوش لكوكو بوليزي.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتفالات ستبدأ يوم الخميس 10 يناير 2019 بمعارض خاصة بالجمعيات والتعاونيات أمام قصر البلدية لأكادير وعروض فن الحلقة بساحة سيدي محمد ابتداءا من الساعة الثالثة بعد الزوال طيلة ايام التظاهرة، وابتداء من الساعة السابعة سينظم بفندق رويال أطلس عرضا للأزياء بمشاركة اثنا عشر عارضا، يليه حفل تقديم العرس الأمازيغي.
وفي يوم 12 يناير 2019 ستنظم ندوة علمية بكلية الاداب والعلوم الانسانية بجامعة ابن زهر بأكادير بتعاون مع مختبر لغة وثقافة و وهوية من تأطير الباحث الليبي مادغيس أومادي حول "المخطوطات الأمازيغية بليبيا".
وعلى الساعة 8 ليلا موعد جماهير وزوار أكادير مع السهرة الفنية الكبرى بشاطئ أكادير بمشاركة فاطمة تابعمرانت وعلى شوهاد ووميمون أورحو وكناوة باكاري والفنان الطوارقي أنا أصوف والليبية سناء المنصوري والفنان التونسي ماروان ميلونا الى جانب الفنانة رشيدة طلال. وستعرف السهرة اطلاق الشهب الصناعية في منتصف الليل بكرنيش اكادير وتكريم كل من فريق رجاء أكادير لكرة اليد والفنان مولاي علي شوهاد.