منذ تتويجها بلقب ملكة جمال البلاد لسنة 2019، تتعرض خديجة بن حمو من ولاية أدرار جنوب غربي الجزائر، لحملة شرسة من المتنمرين على الإنترنت.
وأثارت نتائج الفوز بلقب ملكة جمال الجزائر ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى كثيرون أن الاختيار لم يكن صائبا وأن المتوجة ليست جميلة بالقدر الذي يؤهلها لأن تكون ملكة لجمال الجزائر.
بالمقابل دافع بعض رواد المواقع عن الفائزة خديجة، وأوضحوا أن المسابقة لا تقتصر على معايير الجمال فحسب، وإنما تأخذ باعتبارات أخرى تتعلق بالمستوى الثقافي والجانب الإنساني، إلى جانب توفر الموهبة والذكاء ومدى قدرتها على حل المشاكل.
وفي لقاء تلفزي، قالت ملكة جمال الجزائر، أن المعايير التي يتمّ على أساسها اختيار ملكة الجمال هي أخلاق المتسابقة، وطيبة قلبها، واحترامها للمتسابقات، فضلاً عن المعايير الخارجية وهي أن تكون أنيقة، وشابة، وجميلة. أمّا عن سبب مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الجزائر، فقالت خديجة إنّ هذا القرار جاء بـ"الصدفة ومن غير تخطيط".