كيس المبيض هو عبارة عن كيس يحتوي على سائل يمنحه ذلك المظهر الذي يبدو عليه. وبالرغم من أن كيس المبيض في الواقع ليس مرضا خطيرا إلا أنه من المهم جدا مراقبته، لأنه في حال تطور شكله يكبر حجمه، فمن المهم هنا التفكير في إجراء عملية جراحية لاستئصاله
هناك نوعان من أكياس المبيض، النوع الأول هو كيس المبيض الوظيفي وغالبا ما يكون هذا النوع حميدا فالتقلبات الهرمونية هي أصل نموها. فإن بصيلات المبيض تنمو بشكل غير طبيعي ويمكن أن يصل قطرها إلى 3 سنتيمترات أو أكثر
يمكن رؤية هذه الأكياس على الموجات فوق الصوتية، وغالبا ما تختفي تلقائيا في نهاية الدورة الشهرية
والنوع الثاني هي أكياس المبيض العضوية، وهي الأكياس العضوية التي يمكن أن تصبح سرطانية. وهي أكياس مملوءة بالدم، كما قد تكون أكياسا مملوءة بالشعر. يمكن أن تصبح هذه الأكياس أوراما خبيثة وبالتالي تشكل خطرا على صحة المرأة
وهناك أعراض تدل على الإصابة بكيس المبيض من المهم الانتباه إليها من أجل زيارة الطبيب لطلب العلاج، وأول هذه الأعراض ظهور الألم وهذه الآلام من الممكن أن تكون شديدة أو معتدلة في أسفل البطن. يحدد اختصاصي أمراض النساء أنه في حال كان الألم عنيفا وحادا بالفعل، على مستوى أسفل البطن وجانب واحد فقط، فقد يكون بسبب التواء في الزائدة الدودية. لهذا يجب عليك استشارة الطبيب على الفور في بعض الأحيان قد لا تشعر المرأة بالراحة، أو تشعر بثقل في أسفل البطن وقد يكون هذا ناتجا عن تكون أكياس المبيض
كما قد يوجد تورم في البطن فإذا شعرت المرأة ببطنها منتفخا تشعر بألم جانبي، فقد يكون السبب وجود كيس خبيث. لهذا يجب استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن
إذا كانت الأكياس كبيرة بما فيه الكفاية وقريبة من المثانة، فقد يتسبب ذلك في اضطرابات في المسالك البولية
إذا كانت الخراجات هي المسؤولة عن ضغط المستقيم، فيمكن أن يكون السبب هو الإصابة بالإمساك