يحتوي التوت الأزرق على نسبة مهمة من الألياف القابلة للذوبان، و تساعد ليس فقط على خفض نسبة الكوليسترول، بل تعمل على مكافحة أكسدة الكولسترول. و تعزز هذه الفاكهة السحرية سهولة حركة الأمعاء، فشرب نصف كوب من عصير التوت الأزرق مرتين في اليوم على الريق لمدة نصف ساعة قبل الطعام يعمل على تشجيع حركة الأمعاء .
كما أن مادة الأنثوسيانين الموجودة فيه تعمل كمادة مضادة للأكسدة يمكن أن تساعد في علاج الالتهابات مثل التهاب المفاصل والنقرس والمسالك البولية . يساعد التوت الأزرق على حماية المخ من الاجهاد، وتحسين القدرة على التعلم والمهارات الحركية. استهلاكه يجعل الشخص يتنبه بطريقة صحية، على عكس المنشطات .
أما عصير التوت الأزرق فيحتوي على مركب فريد من نوعه قادر على تطهير البكتيريا القولونية من التشبث بالخلايا المبطنة لمجرى البول، مما يجعلها جرعة فعالة لوقف تكرار التهابات المثانة .
و من بين أهم المكونات الطبيعية بالتوت الأزرق هناك حمض خاص يؤخر نمو الأورام سواء الحميدة أو الخبيثة ، ويحارب ظهور الخلايا السرطانية