هناك أنواع عديدة من عمليات التجميل التي من الممكن أن يخضع لها المرء الراغب في تغيير شكل أنفه، ويتعلق الأمر دائما برغبة الشخص والمشكلة التي يرى أنه يعاني منها والنتيجة التي يريد الحصول عليها، فهناك عمليات عديدة، كعملية تصغير الأنف بالجراحة أو عملية تقويم اعوجاج الأنف، أو عملية تكبير عظمة الأنف أو تصغير جوانب الأنف، أو عملية تجميل الأنف بالفيلر وكلها عمليات تخص عالم تجميل الأنف ويختار منها الشخص ما يريده حسب ما يعاني منه.
أما النوع الذي سنتحدث عنه اليوم فلربما لا يتم تسليط الضوء عليه بشكل كافي ألا وهو عملية تصغير فتحات الأنف، والتي قد تجرى إما جراحيا أو من دون استعمال مشرط الجراح.
فعمليات تصغير فتحات الأنف لا تشكل سوى عشر في المائة من العلميات التي يتم اجراؤها للأنف، وعادة ما يخضع لهذا النوع من العلميات الأشخاص الذين يملكون فتحات أنف واسعة تشوه مظهرهم العام، وفي حالة القيام بالجراحة فالطبيب يقوم بتعديل شكل الأنف بالكامل وتصغير حجم قاعدة الأنف وبالتالي يقوم بتضييق فتحات الأنف، كما قد يتم استعمال حقن الفيلر من أجل الحصول على نفس النتيجة .
وقبل القيام بهذا الاجراء من المهم جدا الجلوس مع الطبيب وشرح ما يريده المريض بالضبط من العملية وأخذ رأي الطبيب في الموضوع، وما مدى نجاح ما يتوقعه، ومن المهم قبل اجراء العلمية أن يعرف الطبيب تاريخ المريض المرضي كاملا.
تختلف أثمنة العلمية بحسب الطريقة المستعملة لتصغير الفتحات فالعلمية الجراحية ثمنها مرتفع على تصغير فتحات الأنف باستعمال الفيلر.
بعد الخضوع للعلمية الجراحية من الطبيعي أن يشعر الشخص ببعض الآلام مع الصداع وقد يستمر هذا الصداع لمدة أسبوع كامل، وسيقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية المسكنة للألم، ومن المهم التأكد بعد الأيام التي تلي العملية من عدم وجود أي تورم أو التهاب أو تجمع لسوائل ذات رائحة كريهة، وعادة ما تظهر بعض الكدمات أسفل العينين جراء العملية ولكنها سرعان ما ستختفي ويمكن للشخص العودة لحياته الطبيعية بعد أسبوع من إجراء العلمية.