قصة الطفل المغربي "ريان" الذي خطف قلوب جماهير كأس أمم إفريقيا
مع
نشر هيرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، على حسابه الرسمي على "إنستغرام"، صورة للمشجع التطواني ريان وهو يذرف الدموع من مدرجات ملعب السلام، خلال أولى مباريات "الأسود"، الأحد الماضي، ضد ناميبيا، بعد تسجيل الهدف الوحيد في المباراة خلال آخر أنفاس اللقاء.
وأرفق الناخب الوطني صورة ريان بتدوينة يقدم فيها الشكر للجماهير المغربية التي حجت إلى مصر لمساندة المنتخب المغربي، خلال مشاركته في كأس إفريقيا للأمم، جاء فيها: "شكرا للجماهير المغربية على دعمها ومساندتها للعناصر الوطنية، لتحقيق الفوز على المنتخب الناميبي".
وحظيت التدوينة بإعجاب الآلاف من متابعي الناخب الوطني على موقع "إنستغرام"، بعد مشاركته للصورة المؤثرة للطفل ريان، التي انتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجسد الدعم المعنوي لمختلف الفئات العمرية للمنتخب الوطني.
وخطف الطفل ريان ووالده الأنظار إليهما بشكل كبير في "الكان" وتهافتت على الأب والابن اللذين يتحدران من مدينة تطوان عدسات المصورين بعد هذه الصورة.