انقسام في الرجاء بسبب السلامي
مع Télé Maroc
أفرز الاجتماع الذي عقده أعضاء المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، أول أمس (الاثنين)، بخصوص مستقبل المدرب جمال السلامي مع النادي الأخضر بعد الهزيمة في «الديربي» أمام الوداد الرياضي، تشكيل لجنة ثنائية يقودها الرئيس رشيد الأندلسي، ونائبه خالد الإبراهيمي لمجالسة المدرب خلال الأيام المقبلة من أجل تحديد ملابسات هزيمة «الديربي» وتراجع مستوى الفريق خلال المواجهات الأخيرة.
وكشف مصدر مطلع لـ"الأخبار" ظهور انقسام بين أعضاء المكتب المسير للفريق الأخضر حول مستقبل جمال السلامي مع القلعة الخضراء، إذ ظهر اختلاف في الرؤى حول مستقبل الفريق الأخضر بين الراغبين في إقالة المدرب وفئة تطالب باستمراره وعدم هدم ما بناه المدرب لمجرد الرضوخ لضغوطات الأنصار، خاصة أن الفريق لم يفقد أي لقب ينافس عليه، معتبرة مباراة «الديربي» مواجهة من ثلاث نقاط رغم الضجة التي أحدثتها الهزيمة أمام الوداد.
وأضاف مصدر الجريدة أن رشيد الأندلسي، رئيس الرجاء، هو مع بقاء جمال السلامي في منصبه مدربا للفريق، معتبرا توقيت رحيله لا يخدم مصلحة الرجاء، خاصة أن المدرب أقدم على عمل كبير سواء في النتائج أو منح الفرصة للاعبين الشباب أبناء النادي الذين باتوا يشكلون شريحة مهمة من لاعبي الفريق سواء الرسميين أو الاحتياطيين.
ومن المرتقب أن يجالس الأندلسي، رئيس الرجاء، ونائبه الابراهيمي، مدرب الفريق بحر الأسبوع الحالي، بعد عودة اللاعبين إلى التداريب، والتي ستكون أول حصصها اليوم (الأربعاء) بعد مباراة «الديربي» بعدما منح السلامي يومي راحة للاعبين، وهي الحصص التدريبية التي سيغيب عنها عدد من اللاعبين بسبب تواجدهم مع منتخباتهم الوطنية.
واستغل مجموعة من وكلاء اللاعبين الظرفية من أجل تقديم سير ذاتية لعدد من المدربين لإدارة الرجاء من أجل دراستها في حال رغبتها في إقالة جمال السلامي، لكن رئيس الفريق رفض دراستها مؤكدا أن المدرب مازال مع الفريق ولن يحدد مصيره إلا بعد مجالسته، رغم أن العديدين اعتبروا بلاغ الرجاء الرياضي هروبا إلى الأمام من غضبة الجمهور، ورسالة مفادها كون السلامي مازال مستمرا مع الرجاء إلى تاريخ آخر