ميسي: أرغب في العودة إلى برشلونة مدربا
مع Télé Maroc
عبر الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة السابق وباريس سان جيرمان الحالي، أول أمس الأحد، عن رغبته في العودة لمساعدة «البلوغرانا» من جديد.
وجاء ذلك خلال حوار أجراه مع صحيفة «سبورت» الإسبانية، عقب شهرين من وصوله إلى الفريق الفرنسي.
ونشرت الصحيفة جزءا من الحوار، حيث سئل عما إذا كان يرغب في العودة إلى برشلونة ورد قائلا: «نعم، لطالما قلت إنني أرغب في مساعدة النادي، بأي طريقة يمكن أن تكون مفيدة له».
وتابع: «أود أن أكون سكرتيرا فنيا في مرحلة ما، لا أعرف إذا ما كان هذا سيحدث في برشلونة أم لا.. وإذا كان هناك احتمال، فأتمنى مساعدة النادي».
مضيفا: «برشلونة النادي الذي أحبه، وأحب أن يكون على ما يرام ويتطور، ويستمر في كونه أحد أفضل أندية العالم».
وتحدث النجم الأرجنتيني خلال الحوار عن ذكرياته والفترة التي قضاها في «كامب نو»، وعلاقته بزملائه في الفريق الكتالوني.
وقال النجم الأرجنتيني: «قبلت تخفيض راتبي بنسبة 50 % وكنت مستعدا لمساعدة النادي بشكل أكبر ولم يطلب مني أحد اللعب مجانا».
كما تحدث عن خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة قائلا: «كلمات لابورتا آذتني، لقد أثارت شكوكا ليست في محلها».
وحول مدى تأقلمه في عاصمة الأنوار باريس قال: «بصراحة لقد كان تغييرا كبيرا كما قلت في ذلك الوقت لم أتخيله لكن لحسن الحظ أنا مستقر، الأطفال في المدرسة بالفعل ولدينا روتين يومي ونحن سعداء تعودت على فكرة الرحيل عن برشلونة، عندما أشاهد المباريات أسترجع بعض الذكريات أو المباريات من الماضي. منذ وصولي شعرت كما لو كنت في غرفة الملابس منذ فترة طويلة لأن لدي العديد من المعارف والأشخاص الذين يتحدثون الإسبانية يجعلون التكيف أسرع.
وعن العلاقة التي تجمعه بكل من نيمار ومبابي قال ميسي: «الحقيقة أن مستودع الملابس بالكامل مذهل، لقد جعلوا الأمور سهلة للغاية بالنسبة لي، كان لدي علاقة طويلة الأمد مع نيمار، وواصلنا التحدث على الرغم من عدم تواجدنا معا في فريق واحد».
وزاد: «مع كيليان كان الأمر غريبا في البداية لأننا لم نكن نعرف إذا كان سيرحل أم سيبقى، لحسن الحظ بقى معنا ونحن نتعرف أكثر على بعضنا البعض داخل وخارج الملعب، نتعايش سويا وهناك مجموعة رائعة وصحية في غرفة خلع الملابس».
يذكر أن ميسي انتقل إلى صفوف «بي إس جي» الصيف الماضي، في صفقة انتقال حر عقب فشل تمديد عقده مع «البرصا»، في ظل الأزمة المالية الكبرى التي يعانيها النادي الكتالوني.