حاليلوزيتش يتخلى عن 200 مليون شهريا من أجل تدريب "أسود الأطلس"
مع
فك نادي نانت الفرنسي لكرة القدم، أمس الخميس، ارتباطه بالمدرب الفرنسي من أصل بوسني وحيد حاليلوزيتش. وأوضحت بعض التقارير الإعلامية الفرنسية أن "وحيد" لن يتوصل بكامل مستحقاته المالية، بعد أن طالب من جهته بفك العلاقة التعاقدية التي تربط بينه وبين النادي الفرنسي.
وربطت المصادر ذاتها رغبة حاليلوزيتش بالرحيل عن نادي نانت، باقترابه من العودة إلى القارة الإفريقية وتحديدا المغرب، من أجل الإشراف على تدريب المنتخب الوطني، خلفا لمواطنه الفرنسي هيرفي رونار، مشيرة إلى أن المدرب "وحيد" عقد سلسلة لقاءات مع مسؤولي نانت، لفك ارتباطه بالفريق، تحت مبرر عدم وفاء إدارة النادي بالتزاماتها بخصوص التعاقدات، وأيضا التوتر الذي بات يطبع الحصص التدريبية بسبب سلوك بعض اللاعبين.
وانتقل "والدمار كيتا"، رئيس نادي نانت، أمس الخميس من باريس إلى مقر معسكر فريق نانت، للقيام بكل الإجراءات المتعلقة بفسخ عقد حاليلوزيتش، وإسناد مهمة الإشراف على الفريق الأول للنادي الفرنسي لـ"ستيفان زياني"، مدرب فريق أقل من 19 عاما، في انتظار التعاقد مع مدرب جديد، ويتعلق الأمر بالدولي الفرنسي السابق صبري لاموشي.
كما تشير التقارير ذاتها إلى أن حاليلوزيتش بات الخيار الأوفر حظا لتولي قيادة المنتخب المغربي الأول، مشيرة إلى أن راتبه رفقة ناديه الفرنسي قد يشكل حاجزا أمام تعاقده مع جامعة الكرة، بالنظر إلى قيمته التي تفوق بكثير ما كان يجنيه مواطنه رونار. وكشفت التقارير نفسها عن قيمة راتب حاليلوزيتش رفقة نانت الفرنسي، والذي يبلغ 200 ألف أورو شهريا، أي ما يفوق مليونا و800 ألف أورو في الموسم الواحد، حيث يتمركز في الصف الخامس ضمن قائمة المدربين الأعلى أجرا في الدوري الفرنسي الأول "ليغ 1"
وينتظر، أن تحسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في أمر تعيين الربان الجديد لسفينة المنتخب الوطني، بعد أن تعاقدت مع الويلزي أوسيان روبيرتس، كمدير تقني وطني خلفا لناصر لارغيت المقال من منصبه، وتنصيب الحسين عموتة مدربا للمنتخب الوطني للمحليين، والفرنسي باتريس بوميل، مدربا للمنتخب الأولمبي، وجمال سلامي، مدربا لمنتخب الشبان لأقل من 20 عاما.