ظهور أول مؤشر عن اقتراب ميسي من مغادرة «البارصا»
مع تيلي ماروك
بعد أن بات حرا في اختيار مساره الاحترافي الجديد بعيدا عن أسوار نادي برشلونة لكرة القدم، نهاية الموسم الكروي الجاري، كشف الفرنسي غوفروي غاريتيي، الصحافي في قناة «كنال بلوس»، عن الوجهة المقبلة للأرجنتيني ليونيل ميسي في ظل التكهنات التي تقربه كل مرة إلى ناد جديد.
وبحسب المعلومات التي كشفها غاريتيي، مساء الاثنين، فإن مهاجم نادي برشلونة وأفراد عائلته يتلقون حاليا دروسا في اللغة الفرنسية، وهو ما اعتبره صحافي القناة الفرنسية دليلا رئيسيا على مستقبل ميسي.
وتساءل غاريتيي قائلا: «لماذا قد يأخذ الدروس في اللغة الفرنسية، إذا كان فعلا قريبا من مانشستر سيتي؟ لن يكون لذلك أي معنى، وهذه المعلومات، يمكن أن تؤدي فقط إلى حقيقة أن ميسي سيغادر برشلونة».
وأضاف صحافي القناة الفرنسية: «ويبقى أن نرى الآن ما إذا كان باريس سان جيرمان سيكون قادرا على تمويل مثل هذه العملية، بينما تظل الأولوية الحالية هي تمديد عقدي البرازيلي نيمار دا سيلفا والفرنسي كيليان مبابي».
وكان ميسي قد قرر الصيف الماضي البقاء في فريق برشلونة على مضض، إذ بدا الدولي الأرجنتيني مصمما على حزم أمتعته ومغادرة «البارصا»، ما فتح المجال أمام المتنافسين لبدء عملية الإغراء وإقناعه بمغادرة النادي الكتالوني والانضمام إلى صفوفهم.
وظلت كل المؤشرات تؤكد اقتراب ميسي من مانشستر سيتي الإنجليزي في الأشهر الأخيرة، قبل أن يدخل باريس سان جيرمان على الخط، ويرجع الفضل في ذلك بشكل خاص إلى المناشدات، التي أقدم عليها زميله السابق نيمار.