الأخبار تكشف الجوائز المالية المخصصة للأبطال المغاربة المشاركين
مع Télé Maroc
كشفت مصادر متطابقة أن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية خصصت منحا مالية
مغرية لفائدة الأبطال المغاربة المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية
بباريس.
وأكدت المصادر أن قيمة الجوائز تصل إلى 50 مليون درهم كحد أقصى، وذلك بسبب
تخصيص مبلغ 200 مليون سنتيم لكل بطل نجح في إحراز الميدالية الذهبية في هذه
المنافسة علما أن المغرب سيشارك في الحدث الرياضي العالمي بـ 60 بطلا
يمثلون 19 نوعا رياضيا.
وسيستفيد الأبطال المغاربة من مكافآت ستصل إلى مليوني درهم، بالنسبة إلى
الفائزين بميدالية ذهبية في الرياضات الفردية وسيحصل الفائزون بميدالية
فضية على 1.25 مليون درهم، والبرونزية في الرياضات الفردية على750 ألف
درهم.
كما حددت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية المكافات بالنسبة إلى الرياضات
الجماعية (من 2 إلى 4 رياضيين)، في مليون درهم للميدالية الذهبية، 750 ألف
درهم للميدالية الفضية، و 500 ألف درهم للميدالية البرونزية. بينما ستصل
مكافات الرياضات الجماعية (أكثر من 5 إلى 700 ألف درهم بالنسبة إلى
الميدالية الذهبية و 500 ألف درهم للميدالية الفضية و 400 ألف للميدالية
البرونزية.
وسيحصل الرياضيون الذين حققوا أرقاما قياسية خلال الألعاب الأولمبية كذلك
على مكافأة قدرها مليون درهم للرقم القياسي العالمي، و 500 ألف درهم للرقم
القياسي الأولمبي.
وسيحصل الرياضيون المغاربة الذين لم ينجحوا في الصعود إلى منصة التتويج على
مكافآت تتراوح
بين 300 ألف درهم (المركز الرابع) إلى 50 ألف درهم (المركز 21 إلى المركز
32 للرياضات الفردية، ومن 200 ألف إلى 33 ألف درهم للرياضات الجماعية (2)
إلى 4 (رياضيين ومن 150 ألفا إلى 25 ألف درهم للرياضات الجماعية التي تتكون
من أكثر من 5رياضيين.
وستمنح اللجنة المكافآت للرياضيين الذين فازوا في نزال واحد على الأقل، أو
اجتازوا جولة واحدة على الأقل، مشيرة إلى أنه بالنسبة إلى التخصصات
الرياضية التي لا تحتوي على أدوار إقصائية، يجب أن يحل الرياضيون ضمن النصف
الأول من الترتيب. وإلى جانب الرياضيين تقرر كذلك منح مكافأة للإشراف
التقني المسؤول عن إعداد الرياضيين المتأهلين والذين تظهر أسماؤهم في
الاتفاقيات الموقعة بين
اللجنة الأولمبية الوطنية والجامعات الملكية المغربية، مع تحديد أن هذه
المكافأة تمثل 50 في المائة من إجمالي المكافآت الممنوحة لأداء الرياضيين
خلال هذه الألعاب.
ومع اقتراب موعد دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، فإن اللجنة
الأولمبية الدولية لا تدفع أي مكافآت للميداليات، وهي سياسة تتفق مع بيير
دي كوبرتان، الأب المؤسس للألعاب الأولمبية الحديثة.
من جهة أخرى، قرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى اعتبارا من أولمبياد باريس،
مكافأة أصحاب الميداليات الذهبية في ألعاب القوى بمكافأة تصل قيمتها إلى 46
ألف أورو، بينما سيتعين على أصحاب الميداليات الفضية والبرونزية الانتظار
حتى أولمبياد لوس أنجلوس عام 2028 للحصول على مكافأة