لوران بلان يقسم اللجنة المكلفة بانتقاء خليفة رونار
مع
تثار في الآونة الأخيرة مجموعة من الأسماء المرشحة لقيادة المنتخب الوطني لكرة القدم، خلفا للفرنسي هيرفي رونار، حيث أوردت مصادر متطابقة اقتراب الفرنسي لوران بلان، المدرب السابق لنادي باري سان جيرمان الفرنسي من إنهاء عطالته في مجال التدريب، والإشراف على تدريب المنتخب المغربي، بعدما فك الأخير ارتباطه بمواطنه رونار، مضيفة أن اسم بلان أضحى مطروحا بقوة في الوسط الكروي الوطني، كبديل قادر على قيادة "الأسود" خلال المرحلة المقبلة.
وأكدت مصادر متطابقة أن هناك انقساما بشأن المدرب الفرنسي، إذ يرى البعض أنه لا يتوفر على تجربة إفريقية في رصيده، وبالتالي هناك تخوف من فشل تجربته، في حين يرى البعض أن بلان هو الأنسب بحكم أنه مدرب قاد المنتخب الفرنسي، ويعرف جيدا طريقة التعامل مع العناصر المغربية، سيما المحترفة منها.
وأشارت التقارير ذاتها إلى أن الألماني "غيرونت روهر"، مدرب منتخب نيجيريا، بات من الخيارات التي قد تراهن عليها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في مرحلة ما بعد رونار إلى جانب الفرنسي بلان، إلا أن الألماني "روهر" كان له رأي آخر، عندما أكد أنه بلغ إلى علمه ما يتم تداوله إعلاميا، كون جامعة كرة القدم المغربية ترغب في التعاقد معه، موضحا أن الخبر عار من الصحة، ولا وجود لأي اتصالات بينه وبين الجانب المغربي بهذا الخصوص، يقول مدرب نيجيريا.
وأضاف الإطار الألماني: "بلغني أيضا أن منتخب الغابون يرغب في التعاقد معي، إلا أنني ما زلت مرتبطا بالاتحاد النيجيري بعقد يمتد لموسم إضافي. صحيح أنني سعيد بهذا الاهتمام، إلا أنني أحترم عقدي مع الاتحاد النيجيري". وأنهى الألماني روهر حديثه، بالقول إن تطور المنتخب النيجيري وتحسن مرتبه من المركز 11 إلى 3 إفريقيا، يظهران العمل الكبير الذي يقوم به بمعية طاقمه التقني رفقة "النسور".