الأزمة المالية تجبر تطوان على الاستقبال بطنجة وإلغاء المعسكر الإعدادي
مع تيلي ماروك
يبحث فريق المغرب التطواني لكرة القدم عن ملعب لاستقبال مبارياته ضمن منافسات البطولة الوطنية لموسم 2020/ 2021، بعد القرار الصادر عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في اجتماعها الأخير، والذي يضمن إغلاق ملعب «سانية الرمل» إلى جانب ثلاثة ملاعب أخرى، من أجل إخضاعه للإصلاح على مستوى أرضية الملعب، ما طرح أمام الفريق التطواني إشكالية البحث عن ملعب بديل، يخضع لمعايير دفتر التحملات الخاصة بمنافسات الدوري الوطني.
وكشفت مصادر «تيلي ماروك» القريبة من الفريق التطواني، أن مركب «ابن بطوطة» بمدينة طنجة يظل الخيار الأمثل أمام فريق «الحمامة البيضاء»، لعدة اعتبارات، أبرزها القرب الجغرافي بين مدينتي تطوان وطنجة، خصوصا في ظل الوضع الوبائي الذي يمر منه المغرب، والذي يحد من كثرة التنقلات، فضلا عن كون المباريات ستجرى أمام مدرجات فارغة وفي غياب الجماهير.
ويواصل المغرب التطواني تحضيراته بمدرسة الفريق بالملاليين، حيث فضل مسؤولو «الماط» بتنسيق مع المدرب الإسباني خوصي ماكيدا، التحضير للموسم الكروي الجديد بمدينة تطوان، وإلغاء معسكر المحمدية لأسباب مادية. وبرمج الفريق التطواني ثلاث مباريات ودية أمام مجموعة من الفرق الوطنية، حيث واجه كلا من أجاكس طنجة الصاعد إلى القسم الثاني هواة، سطاد المغربي وجمعية سلا. وينتظر أن يخوض المغرب التطواني ثلاث مباريات إضافية قبل إنهاء برنامجه الإعدادي، إذ سيلاقي فريق وداد قلعة السراغنة يوم 25 نونبر الجاري، ثم حد السوالم يوم 28 منه، على أن يختم برنامج مبارياته الودية بملاقاة فريق الرجاء الرياضي بمركب طنجة، كآخر محطة إعدادية، قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد.
هذا، وأمام توفر المغرب التطواني على 5 لاعبين أجانب، ارتأى مسؤولو الفريق فتح باب المفاوضات مع لاعبين اثنين فقط، ويتعلق الأمر بكل من المهاجم الأوغندي نيلسون سينكا سوكا والمالي عبد اللاي سيسوكو، على أمل إيجاد حل ودي يقضي بفسخ عقديهما، وذلك في أفق ضم مهاجم كولمبي لتعزيز خط الهجوم. وفي المقابل، يحظى كل من الإسباني مارتين بيناغوا، التنزاني شعبان شيلوندا والنيجيري طوني ادجو بثقة المدرب ماكيدا، الذي يعول عليهم بشكل كبير، خلال الموسم الكروي المقبل.