الميدالية الذهبية من نصيب الجماهير المغربية في الأولمبياد
مع Télé maroc
استطاعت الجماهير المغربية من الفوز بالميدالية الأكبر في أولمبياد باريس، بعد توهجها في فرنسا لتشجيع ومتابعة المنتخب المغربي الأولمبي.
واحتل الجمهور المغربي المركز الأول في صنف الجماهير التي ساندت منتخب بلادها، ما جعل البعض يعتبر أن هؤلاء الأنصار هم من يستحقون الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية، نظير ما حققوه من فرجة وجمالية داخل الملعب وخارجه.
وبالرغم من ارتفاع أسعار تذاكر المباريات، وخاصة مباراة
نصف النهاية، إضافة إلى صعوبة تأمين رحلة التنقل من العاصمة باريس إلى مارسيليا، وذلك بسبب غلاء سعر التنقل، إلا أن الجماهير المغربية خلقت الحدث بحضور عدد كبير منهم في مباراة المغرب ضد اسبانيا.
كما تعرض عدد كبير من أنصار المنتخب المغربي لكرة القدم للنصب والاحتيال، بسبب تذاكر المباراة التي جمعت "الأشبال" ضد المنتخب الإسباني، برسم دور نصف نهائي الأولمبياد المقامة في العاصمة باريس.
وتفاجأ عدد من أنصار المنتخب الوطني بمنعهم من الدخول إلى ملعب "الفيلودروم" بمارسيليا، والذي احتضن المواجهة، بعدما تبين أن تذاكرهم مزورة أو تم بيعها واستعمالها في وقت سابق، ما جعل المشجعين المغاربة يسقطون في الفخ.
وتروي الكثير من الجماهير التي التقت بها "الأخبار" أنها عجزت عن توفير تذاكر حضور المباراة، وأن عددا منها اقتنت التذكرة بمبلغ 1100 درهم مغربية، وتفاجأت بكونها مزورة.
كما أن هناك أنصارا اضطروا إلى اقتناء تذاكر المباراة في السوق السوداء بقيمة 500 أورو، أي ما يعادل 5000 درهم، من أجل متابعة أصدقاء أشرف حكيمي في هذا النزال، وهو المشكل الذي عانت منه الجماهير المغربية في المباريات السابقة.
وسجلت الجماهير المغربية رقما قياسيا من الحضور في مارسيليا خلال فعاليات كرة القدم لدورة الألعاب الأولمبية 2024، منذ المباراة الافتتاحية بين فرنسا والولايات المتحدة في 24 يوليوز الماضي، حيث لم يكن ملعب مارسيليا ممتلئا تقريبا مرة أخرى.
وعلى مدرجات ملعب "الفيلودروم" قرعت طبول وهتافات المشجعين المجانين،وكان بحر من الأعلام الحمراء والخضراء يتجول في وسط مدينة مارسيليا طوال اليوم