"القرية الأولمبية" تختفي في الألعاب الإفريقية في المغرب
مع
عقب أيام قليلة عن انطلاق الألعاب الإفريقية التي سيستضيفها المغرب، وضعت علامة استفهام حول غياب "القرية الأولمبية" في المغرب، وهي التي تعد جزءا مهما من ثقافة الألعاب الأولمبية.
وأكدت مصادر متطابقة أن غياب القرية الأولمبية يعد من النقاط السلبية في التنظيم، خصوصا أن الأخيرة تعد مكانا أساسيا لتجمع جميع المشاركين، وأن الهدف منها هو خلق ثقافة وتلاحم بين جميع المشاركين من خلال إقامتهم بشكل جماعي.
وأكدت المصادر ذاتها أيضا أنه كان لزاما على اللجنة المنظمة أن تشيد القرية الأولمبية في وقت سابق، لاحتواء الأبطال المنافسين، إلا أن الأمر لم يحصل، وأن جميع الألعاب التي نظمت في البلدان السابقة شهدت وجود "قرية أولمبية".
وكشف مصدر مسؤول داخل وزارة الشباب والرياضة، أن الأخيرة تراجعت عن تشييد القرية الأولمبية لعدة أسباب، من بينها التكلفة الباهظة للقرية الأولمبية، وأيضا بسبب إجراء منافسات الألعاب في مجموعة من المدن المغربية، بالإضافة إلى أن القرية الأولمبية لن يستفيد منها المجال الرياضي، بعد نهاية الألعاب.
كما علل المصدر ذاته وجود معطى ضيق الوقت، بعد أن كانت غينيا الاستوائية هي الحائزة على شرف التنظيم، قبل أن تنسحب ويحظى المغرب بشرف تنظيم التظاهرة.