مدرب الرجاء في عين العاصفة
مع Télé Maroc
أبدى منخرطون وأنصار إلى جانب أعضاء من المكتب المسير للرجاء الرياضي لكرة القدم غضبهم من جوزيف زينباور على الطريقة التي تعامل بها المدرب الألماني مع أطوار المباراة ضد النهضة البركانية، أول أمس الأحد، والتي أضاع فيها «النسور» فوزا بعدما كانوا متقدمين بهدف والفريق الخصم منقوصا بلاعب قبل أن يسجل هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من المباراة.
استياء أنصار الرجاء وغضبة المنخرطين وصل صداهما إلى أعضاء المكتب المسير للرجاء، والمرتقب أن يطالب الإدارة التقنية للنادي الأخضر، التي يرأسها محمد مديح، بمجالسة المدرب ومعرفة أسباب ضياع نقاط المباراة، خاصة أن الطريقة التي سلكها المدرب واللاعبون في الشوط الثاني بالعودة إلى الخلف رغم الزيادة العددية أثارت استياء الأنصار، الذين طالب عدد منهم بضرورة إقالة المدرب زينباور، فيما طلب عدد كبير التحلي بالحكمة والتريث في مثل هاته القرارات، خاصة أن الفريق مازال في كوكبة مقدمة الترتيب.
وحمل الغاضبون أنفسهم مجموعة من اللاعبين، أيضا، مسؤولية التعادل بعد التراخي الذي أظهروه في شوط المباراة الثاني وإضاعتهم فرصا سهلة كانت ستقتل المباراة بتسجيل الهدف الثاني للرجاء، وهو ما لم يتمكن اللاعبون من تحقيقه قبل أن يتلقى الفريق هدف التعادل في آخر أنفاس المباراة التي انتهت على إيقاع التعادل.
وارتباطا بالرجاء دائما، حددت العصبة الاحترافية لكرة القدم بعد غد الخميس موعدا لمباراة الرجاء الرياضي ضد اتحاد طنجة، برسم الجولة الثالثة عشرة من الدوري الوطني الاحترافي، وهي المباراة التي لم تحدد العصبة مكان إجرائها تاركة الموضوع لمسؤولي الرجاء في ظل بحثهم عن ملعب.
وأكد مصدر الجريدة أن مسؤولي الرجاء استقروا على ملعب مدينة برشيد لاحتضان مباراة اتحاد طنجة، التي ستعطى انطلاقتها على الساعة الرابعة عصرا، بعد حصول الفريق على موافقة مبدئية من سلطات عاصمة أولاد حريز.
يذكر أن الرجاء الرياضي بات يحتل الرتبة الثانية في سبورة ترتيب الدوري الوطني الاحترافي، بعد تعادله الأخير مع النهضة البركانية، برصيد أربع وعشرين نقطة بفارق نقطتين عن المتصدر الجيش الملكي.