تفاصيل تدخل للوالي اليعقوبي جنب العاصمة بؤرة لفيروس كورونا
مع تيلي ماروك
جاء الدور على رجاء بني ملال لكرة القدم ليقتحم كورونا صفوفه، حيث تعرض لاعبان منه للإصابة بالفيروس المستجد، بعدما كشفت التحليلات المخبرية التي قام بها الفريق عن ظهور نتيجتين إيجابيتين، ويتعلق الأمر بكل من عبد السلام بنجلون وأيوب الكاوي.
وتم نقل اللاعبين المصابين إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج، في حين تم إحصاء المخالطين لهما من زملائهما في الفريق، وأيضا من عائلتيهما في أفق إخضاعهم للفحص الطبي.
وقررت السلطات الصحية تأجيل المباراة التي كانت مبرمجة، أول أمس الثلاثاء، حيث كانت ستجمع بين رجاء بني ملال والفتح الرياضي، برسم الجولة 21 من البطولة الوطنية الاحترافية.
ومن المنتظر أيضا أن يتم تأجيل المواجهة المقبلة للفريق الملالي ضد فريق الدفاع الحسني الجديدي، والتي من المقرر أن تجرى، غدا الجمعة، إذ سيعود رجاء بني ملال إلى إجراء فحوصات طبية، وفي حال اكتشاف حالات جديدة في صفوف الفريق، فسيتم تأجيل المباراة بشكل رسمي.
وبالعودة إلى تفاصيل الواقعة، فقد حل رجاء بني ملال، أول أمس، بمدينة الرباط من أجل المكوث بالفندق قبل لعب المباراة ضد الفريق الرباطي، وقد تم إيقاف حافلة الفريق ومنعها من الدخول إلى الرباط، بعدما تبين أن الفحوصات التي أدلى بها النادي الملالي بتاريخ 27 يوليوز الماضي، وهو ما رفضته السلطات، وتحديدا محمد اليعقوبي، والي جهة الرباط - سلا- القنيطرة، الذي رفض دخول الفريق الملالي إلى العاصمة، وطالب مسؤوليه بضرورة إجراء مسح طبي لا تتجاوز مدته 48 ساعة، كما هو منصوص عليه في البروتوكول الصحي الذي تفرضه جامعة كرة القدم الوطنية مع السلطات.
وقرر رجاء بني ملال المكوث في المحمدية، وإجراء الفحوصات بالمدينة والتي أظهرت أن هناك لاعبين اثنين مصابين بالفيروس التاجي بالفريق، ليتم رسميا تأجيل المواجهة بين الطرفين.
وجنب قرار اليعقوبي كارثة، خصوصا لو تم الترخيص لرجاء بني ملال بالمكوث في الرباط، وإجراء المباراة في ظل وجود لاعبين من الفريق حاملين لفيروس كورونا، ما من شأنه أن يساهم في انتقال العدوى إلى عدد كبير من المخالطين.