بودريقة يفتح النار على حكماء الرجاء وزيات
مع تيلي ماروك
نشر محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم الأسبق، أول أمس السبت، تدوينتين متتاليتين عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، ينتقد من خلالهما كلا من رؤساء الرجاء السابقين وكذلك جواد زيات، رئيس الفريق الحالي، وأثارت التدوينتان ردود فعل كثيرة.
وقال بودريقة في تدوينة أولى وجه خلالها رسالته إلى «حكماء» الفريق الأخضر، وقارنهم بنظرائهم في فريق الأهلي المصري، إن أوزال وبقية رؤساء الفريق السابقين، لم يضيفوا أي شيء إيجابي لفريق الرجاء الرياضي بعد سنة 1999، باستثناء مصالحهم الشخصية التي نشطت كثيرا عبر شراكاتهم بفعل ارتباط أسمائهم بالنادي الأخضر.
وتساءل بودريقة في معرض انتقاداته لـ«حكماء» الرجاء عن كيفية خلقهم مجلسا للمستشارين، واعتماده بالقانون الأساسي للنادي من أجل تحكمهم في زمام أموره، وذلك دون فائدة تعود على الفريق، حسب بودريقة.
وتابع بودريقة في تدوينة ثانية الحديث عن جواد زيات ومكتبه المسير الحالي، وكيف فشلوا في إبرام صفقات توسط هو فيها بصفته منخرطا ومحبا، ويتعلق الأمر بكل من صفقتي سفيان البوفتيني، مدافع حسنية أكادير، وآدم النفاتي، مهاجم المولودية الوجدية، إذ رغم اتصالاته بمسؤولي الفريق السوسي والفريق الوجدي، ووضعه لأرقام مالية إضافية لجلب اللاعبين إلى القلعة الخضراء، إلا أن جواد زيات، رئيس الرجاء الرياضي، رفض هذا الدعم، رغم أن جمال السلامي، مدرب الفريق، يلح على ضم لاعبين في المستوى في مراكز خصاص مهمة في تشكيلة «النسور».
وختم بودريقة حديثه في التدوينتين بالقول إن لا نية له للعودة إلى التسيير في القريب العاجل، وإن ما أقدم عليه ناجم عن حبه للنادي الأخضر.
ولقيت تدوينتا بودريقة ردود فعل قوية من طرف جماهير الرجاء، حيث سارت أغلبها في اتجاه انتقاد الرئيس الأسبق للفريق وبضرورة ابتعاده عن القلعة الخضراء، باعتباره واحدا من الأسباب الرئيسية في المشاكل المالية التي يعيشها النادي الأخضر منذ سنوات، فيما طالبت فئة أخرى باختيار رئيس جديد للرجاء، بعيد عن الحكماء.