إصابات جديدة ب«كورونا» بفريق اتحاد طنجة
مع تيلي ماروك
كشف فريق اتحاد طنجة لكرة القدم عن إصابة أحد أطره بفيروس «كورونا» لينضاف إلى 23 لاعبا وإطارا ضمن مجموع المصابين، حيث تبين من المسح الصحي الذي تم إجراؤه للفريق في غضون الأيام الماضية، عن كون حالتهم لا تزال إيجابية باستثناء لاعب واحد حسب إعلان الفريق.
ولا يزال الفريق يخضع للفحوصات الطبية اللازمة بناء على بروتوكول العلاج الموصى به، إلى حين تماثلهم للشفاء، بينما تم وضع المخالطين في عزل تام، وتواصل السلطات المختصة من جهتها، تكثيف مراقبتها لمستجدات الفريق صحيا.
وكان الفريق عاش على وقع حالة استنفار، على خلفية اكتشاف إصابة 23 عنصرا منهم لاعبين وطاقم إداري بفيروس «كورونا» المستجد، وقالت المصادر إنه في بداية الأمر سجلت أربع إصابات، قبل الانتقال للمعسكر بأكادير، حيث نزل الفريق في فندق بالمدينة، وهو الفندق نفسه الذي نزل فيه المغرب الفاسي، الأخير الذي سجلت في صفوفه وقتها ست حالات من الفيروس.
ووفق معطيات سابقة، فإنه بعد ظهور الأعراض في صفوف اللاعبين، تمت المطالبة بإجراء الفحوصات الأولية غير أنه لم يتم إجراؤها سوى بعد مرور 6 أيام، حيث بات الفيروس يفتك بصفوف الفريق، إذ أن كل جهة كانت تطلب من الفريق المزيد من الصبر نظرا للضغط على المركز الخاص بالتحليلات الطبية الخاص ب «كوفيد19» بطنجة، وهو ما فاقم من أزمة تفشي الوباء داخل الفريق.
وكان نادي اتحاد طنجة لكرة القدم، أعلن مؤخرا، عن إصابة 23 لاعبا وإداريا وتقنيا بفيروس كورونا المستجد. ونشرت إدارة النادي، على صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك»، أن «النادي، يبلغ بأسف شديد أن المسحة الطبية التي خضعت لها كل مكونات الفريق يوم السبت للكشف عن فيروس كورونا جاءت 23 منها إيجابية».
وأوضح النادي أن الأمر يتعلق ب 16 لاعبا، وعضوين من الطاقم التدريبي، وعضو من الطاقم الطبي و3 أفراد من إدارة النادي ومكلف بمعدات الفريق. وذكر اتحاد طنجة بأن إجراء التحاليل جاء بعد ظهور أعراض على فئة كبيرة من أعضاء طاقم ولاعبي الفريق رغم الاحترازات الوقائية الكبيرة التي خضع لها النادي واحترامه التام للبروتوكول الصحي.