نهضة الزمامرة يتريث في اختيار خليفة فوهامي
مع تيلي ماروك
لم يحسم نهضة أتلتيك الزمامرة لكرة القدم في هوية المدرب المقبل للفريق، والذي يعد الثالث خلال الموسم الجاري، وذلك بعد الانفصال الأخير عن المدرب خالد فوهامي بسبب النتائج السلبية، ومحمد العلوي الإسماعيلي الذي أقيل للسبب ذاته.
وقرر المكتب المسير للفريق الزمامري برئاسة عبد السلام بلقشور، التريث في البحث عن مدرب جديد، خصوصا أن الاختيارات السابقة لم تكن على مستوى تطلعات النادي، حيث إن نهضة أتلتيك الزمامرة يتخبط حاليا في سلسلة من النتائج السلبية، إذ حصد ثلاث هزائم متتالية في البطولة الوطنية، أمام كل من الدفاع الحسني الجديدي، الوداد الرياضي وحسنية أكادير.
من جهة أخرى، أكد خالد فوهامي، المدرب السابق لنهضة أتلتيك الزمامرة، أنه لم تتم إقالته من تدريب الفريق، مفندا ما تم نشره في بلاغ النادي، حيث أكد أنه هو من قدم استقالته وطلب الرحيل عن الفريق، إذ كتب على موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» تدوينة جاء فيها: «أنا الذي طلبت فسخ العقد، وليس العكس».
كما قال الحارس الأسبق للمنتخب الوطني لكرة القدم، إن مجموعة من الأسباب ساهمت في مغادرته لنهضة الزمامرة، من أبرزها عدم وجود طاقم يرقى إلى مستواه واستراتيجيته، موجها انتقاده إلى فريقه السابق، وغياب أشخاص يستطيعون تحمل المسؤولية إلى جانبه.
وأكد فوهامي أنه طالب بإحداث تغيير في الأطقم، لكن إدارة الفريق لم تستجب لطلباته. وتابع حامي عرين «الأسود» الأسبق أنه من الصعب أن يعمل في مثل هذه الأجواء، سيما أنه يتحمل مسؤولية كبيرة تجاه جماهير نادي نهضة أتلتيك الزمامرة.