الرجاء يستهل دور مجموعات كأس الكونفدرالية
مع Tele Maroc
يفتتح فريق الرجاء الرياضي لكرةالقدم،غدا الأربعاء، مسلسل مبارياته في دور مجموعات كأس الاتحاد الإفريقي، بخوض أول مباراة له بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، حينما يستقبل خصمه نامونغو التنزاني. ويسعى الفريق الأخضر إلى تحقيق نتيجة الفوز في المواجهة للبصم على انطلاقة جيدة في كأس الكونفدرالية الإفريقية، وتسهيل البحث عن التأهل إلى دور ربع نهائي المسابقة بتحقيق النقاط الثلاث داخل الديار، والبحث عن أكبر عدد من النقاط خارج أرض الوطن.
ويروم جمال السلامي، مدرب الرجاء الرياضي، تخفيف حالة الغضب المسلطة عليه من طرف أنصار القلعة الخضراء، بعد تواضع أداء «النسور» في مباريات البطولة الوطنية، وآخرها تعادلهم بملعبهم ضد فريق يوسفية برشيد، وهي النتيجة التي خلقت ضجة حول الفريق الأخضر والسلامي بالتحديد، إذ يسعى الرجاء إلى الظفر بنقاط المباراة كاملة لتفادي غضب الأنصار، وإكمال مسار الموسم الجاري دون مشاكل مع جماهير الفريق، التي بات عدد منها يفقد الثقة في السلامي وفي مجموعة من اللاعبين.
وسيستفيد السلامي في هذه المواجهة التي ستنطلق في الخامسة عشية بالمركب الرياضي محمد الخامس، من عودة مجموعة من لاعبيه المصابين الذين التحقوا بتداريب المجموعة ويتعلق الأمر بكل من محسن متولي، الليبي سند الورفلي، وعبد الجليل جبيرة، إذ تظل مسؤولية إشراكهم في المباراة تخص السلامي نفسه، حسب الحالة البدنية والصحية للاعبين، الذين غابوا عن المباريات الرسمية لثلاثة أسابيع تقريبا.
ويتوفر السلامي على مجموعة من اللاعبين الرسميين والبدلاء الذين بالإمكان الاعتماد عليهم في مثل هذه المواجهات، للتجربة التي راكموها خلال السنتين الأخيرتين، من خلال مشاركتهم في مباريات دوري أبطال إفريقيا وكأس محمد السادس للأندية الأبطال، بالإضافة إلى مواجهات البطولة الوطنية وكأس العرش، إذ يعلم الجميع أن أي نتيجة سلبية ستصعد من حدة احتجاجات المناصرين ضد الطاقم التقني واللاعبين أنفسهم.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن جلسة مرتقبة ستكون لرشيد الأندلسي، رئيس الرجاء، مع جمال السلامي، قبل يوم المباراة، من أجل الرفع من معنويات الطاقم التقني واللاعبين، وتأكيد ثقة المكتب المسير في جميع مكونات الفريق، بغية تحقيق النتائج المتوخاة رغم الفترة الحرجة الأخيرة التي مر منها النادي الأخضر