الرجاء محروم من الاستفادة من 3 لاعبين في الكأسين القارية والعربية
مع تيلي ماروك
يوسف أبوالعدل
تعاقد فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم مع ثلاثة
لاعبين في آخر ساعات سوق الانتقالات الشتوية، التي أسدل الستار عليها الجمعة الماضي، وذلك بالتوقيع لكل من بدر بولهرود، والمدافع البوركينابي واتارا صامويلا، والشاب يوسف الغربي، بعدما تكتم الفريق الأخضر على انتداباته، طيلة الفترة الماضية.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن اللاعبين الثلاثة الذين تعاقد معهم الرجاء لن يفيدوا الفريق في مشاركته الخارجية خلال الموسم الجاري، سواء بالنسبة إلى نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال التي ينازل فيها «النسور» خصمهم فريق الاتحاد السعودي، أو مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية التي انتقل إليها أشبال جمال السلامي، بعد إقصائهم من دوري أبطال إفريقيا، وذلك بغد إغلاق «الميركاتو» الإفريقي في الحادي والثلاثين من يناير الماضي، إذ ستكون مسابقتا البطولة الوطنية وكأس العرش هما الوحيدتان اللتان سيستفيد من خلالهما الفريق الأخضر من لاعبيه الثلاثة المتعاقد معهم في «الميركاتو» الأخير.
يذكر أن بدر بولهرود تم التعاقد معه لسنتين، فيما تم التعاقد مع المدافع البوركينابي واتارا صامويلا لثلاث سنوات، ويوسف الغربي لأربع سنوات، وهو مؤهل للعب رفقة فريق الأمل، ليسدل الرجاء الستار على مشكلة الانتدابات التي طالما خلقت ضجة في أوساط الفريق، خاصة بعد إلحاح السلامي على ملء الخصاص في بعض المراكز التي يعاني منها «النسور» من بعض الصعوبات والمشاكل.
وارتباطا بالقلعة الخضراء، وضع أنس جبرون شكاية لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يرغب من خلالها في التوصل بمستحقاته المالية العالقة في ذمة فريق الرجاء الرياضي، رغم انتقاله إلى فريق المغرب التطواني، بموجب فك ارتباط دون حصول اللاعب على مستحقاته العالقة، والتي تصل قيمتها إلى 70 مليون سنتيم.
ورفض جبرون الصلح مع الفريق الأخضر والرحيل دون مشاكل إدارية، وطالب بالحصول على مستحقاته كاملة، خاصة أن جمال السلامي وضعه في لائحة الانتقالات منذ بداية الموسم الحالي، معتبرا إياه خارج منظومة لعبه، ليطالب اللاعب بمستحقاته وهو الذي ينتهي عقده مع «النسور» متم الموسم الكروي الجاري، قبل أن يتمكن من الانتقال إلى «الماط» في آخر أيام «الميركاتو» الشتوي.
وبخصوص الانتقالات، سمح مسؤولو الرجاء للاعبهم زكرياء الدريوش بالانتقال إلى فريق شباب المحمدية، بعد صعوبة إيجاده مكان رسمي في صفوف الفريق، ناهيك عن اقتراب نهاية عقده، الذي سيدل الستار عليه مع متم الموسم الحالي.
وفضل مسؤولو الفريق الأخضر باستشارة مع الدرويش منحه فرصه البحث عن فريق آخر، وفضل الأخير أن يكون شباب المحمدية، إذ توصل مسؤولو الرجاء بـمبلغ 30 مليونا، وهو قيمة الستة أشهر المتبقية من عقد اللاعب مع الفريق.