«تيلي ماروك» تكشف تفاصيل قرار إلغاء كأس أمم إفريقيا بالمغرب
مع Tele Maroc
قررت لجنة الطوارئ التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، إلغاء كأس أمم إفريقيا للاعبين أقل من 17 سنة، التي كان مقررا انطلاقها ابتداء من 13 مارس الجاري بالمغرب، بسبب الأوضاع الحالية التي فرضتها جائحة «كورونا».
وكانت اللجنة المذكورة قد اجتمعت للحسم في مصير المنافسة، بسبب الإجراءات الاحترازية والتحوطية التي فرضتها السلطات المغربية نتيجة تفشي فيروس «كورونا».
من جهة أخرى، كشف مصدر مسؤول داخل «الكاف» أن من بين أهم الأسباب عدم فتح الأجواء الجوية المغربية مع العديد من البلدان الإفريقية، ظهور سلالة جديدة لفيروس كورونا، ما تسبب في عدم قدرة مجموعة من منتخبات القارة السمراء على السفر إلى المغرب.
وتابع المصدر ذاته أن عددا كبيرا من البلدان المشاركة في هذه النسخة لن تستطيع الحضور إلى المغرب، بسبب تعليق الرحلات الجوية، وإصرار المغرب على عدم فتح الجسور الجوية مع هذه البلدان بفعل تفشي وباء «كوفيد- 19»، وهو ما دفع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى اتخاذ قرار إلغاء كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، خصوصا أنه عجز عن إيجاد بلد آخر يقبل باحتضان البطولة، وأيضا بسبب ضيق الوقت.
وكان الإسباني سيرجيو بيرناس ، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم للفتيان، وجه الدعوة إلى 31 لاعبا (7 محليين و24 محترفا)، وأبعد 3 لاعبين خاضوا كل المعسكرات الإعدادية السابقة رفقة المنتخب المغربي. وأوضح بيرناس في تصريح خص به الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنه اشتغل بمعية طاقمه التقني من أجل تكوين الجيل الحالي، وأضاف: «الباب كان مفتوحا أمام العديد من اللاعبين، قبل أن نستقر على المجموعة التي وقع عليها الاختيار، وستشكل كأس أمم إفريقيا تجربة مثيرة بالنسبة إليهم، ويظل هدفنا إسعاد الشعب المغربي، وجعله فخورا بهم».
وتابع مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 سنة: «لدينا طموح كبير للفوز، غالبية اللاعبين كانوا معنا في معسكرات تدريبية سابقة، وثلاثة لاعبين يحضرون لأول مرة بسبب الظروف التي فرضها وباء كورونا. عموما الظروف جيدة، والأهم هو تكوين مجموعة منسجمة، وخلق ظروف جيدة على جميع المستويات».