الزنيتي يقود الرجاء إلى دور مجموعات الكاف
مع تيلي ماروك
قاد أنس الزنيتي، حارس مرمى الرجاء الرياضي لكرة القدم، فريقه إلى دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية، بعدما استطاع صد ضربتي جزاء أثناء ركلات الترجيح، في المباراة التي خاضها الفريق الأخضر ضد الاتحاد الرياضي المنستيري التونسي، أمس الأحد، والتي انتهت بهزيمة «النسور» بهدف لصفر، وهي النتيجة نفسها التي فاز بها الرجاء في مباراة الذهاب، ليحتكم الطرفان إلى ضربات الترجيح، التي تألق فيها الزنيتي وصد ضربتي جزاء منحتا التأهل للفريق الأخضر.
ولم يظهر الرجاء بمستوى جيد في مباراة الإياب، إذ كان غالبية اللاعبين تائهين في المواجهة، ولم يستطع الفريق التحكم في زمام المباراة، بل إن الفريق التونسي سجل هدف السبق في الشوط الأول، ما جعل النزال أكثر صعوبة، سيما أن التعادل طغى على بقية المواجهة وبات كل فريق خائفا من هدف آخر ينهي رحلته في المسابقة القارية.
وكانت ضربات الترجيح الحل النهائي للفريقين، بعد نهاية المباراة بالنتيجة نفسها لنزال الذهاب، لكن هذه المرة لصالح الاتحاد الرياضي المنستيري، ما جعل كل الرجاويين يضعون أمانيهم على أنس الزنيتي الذي تألق في صد ضربتي جزاء للفريق التونسي، بينما ضيع عبد الإله الحافيظي ركلة جزاء للفريق الأخضر، ليعلن الرجاء نفسه مؤهلا إلى دور مجموعات كأس «الكاف».
وضمن الفريق الأخضر حصوله على مبلغ 275 ألف دولار يقدمه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لكل ناد مؤهل إلى دور مجموعات كأس الكونفدرالية، رغم أن الرجاء الرياضي لن يتوصل به، بل سيحول مباشرة نحو الحساب البنكي لمحمد فاخر، مدرب الفريق الأسبق، إثر نزاعه مع النادي الأخضر وموافقة الأخير على إنهاء هذا المشكل بتوصله بمنحة «الكاف» للسماح لـ«النسور» بالمشاركة في بطولة الموسم الحالي.
وإلى جانب مبلغ 275 ألف دولار الذي يضعه «الكاف»، فإن الرجاء سيضمن 50 مليون سنتيم تمنحها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للأندية الوطنية التي تتأهل إلى دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية.
يذكر أن قرعة دور مجموعات كأس «الكاف» أجريت اليوم ، وعلى إثرها سيتعرف الفريق الأخضر على خصومه المقبلين في المسابقة القارية، التي يرغب في الظفر بها، بعد إقصائه المبكر من دوري أبطال إفريقيا.