هذا مصير الوداد بعد متابعة الناصري في حالة اعتقال
مع telemaroc
كشف مصدر مسؤول داخل الوداد الرياضي لكرة القدم تسجيل حالة استنفار داخل النادي بعد قرار قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، إيداع سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد الرياضي، سجن عكاشة وتأييدالتماس الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، على خلفية ملف «بارون المخدرات» المالي أحمد بنبراهيم، المعروف بـ«إسكوبار الصحراء».
وأكد مصدر داخل الوداد أن التدبير العام للنادي الأحمر لن يتأثر بعدما أسندت المسؤولية لنواب الناصري وأعضاء المكتب المسير، في مقدمتهم سعد الدريب، وعبد المجيد البرماكي ومحمد طلال، الذين سيتولون تدبير النادي في المرحلة الحالية إلى غاية إصدار الحكم النهائي في القضية المتابع فيها رئيس الوداد.
واستبعد المصدر ذاته أن يلجأ الوداد الرياضي حاليا إلى عقد جمع عام استثنائي وتكوين لجنة مؤقتة لتدبير شؤون الفريق الأحمر في أفق عزل الناصري من منصبه وتعيين رئيس جديد للنادي، مشيرا إلى أن الأمور ستسير بشكل عادي في الوقت الراهن، وسيتم تسديد كتلة أجور اللاعبين ومستخدمي النادي، بالإضافة إلى تدبير مصاريف التنقل والسفر، خصوصا أن الوداد ينافس على أكثر من واجهة.
وحول مدى تأثر النادي باعتقال الناصري، أكد المصدر ذاته أن النادي مؤسسة مستقلة الذات وليست رهينة بشخص معين، معترفا بوجود تأثير نفسي كبير على مكونات الفريق، لكنه يرفض، في الوقت نفسه، أن يتم الزج باسم النادي في القضية.
وتابع المصدر ذاته أن النادي سيتصدى لجميع الأشخاص الذين يحاولون تلطيخ سمعته، إذ تقررت الاستعانة بعدد من المحامين المنتمين للعائلة الودادية لمتابعة قانونية لكل شخص زج باسم الوداد في القضية.
وضرب المصدر ذاته المثل بما يحدث مع فريق أولمبيك آسفي، الذي اعتقل رئيسه محمد الحيداوي على خلفية متابعته في فضيحة تذاكر المونديال، ورغم ذلك يستمر النادي المسفيوي في تدبير أموره بشكل عادي.
وختم المصدر حديثه بأن التأثير على النادي سيكون في حال استغرق الحكم في الملف وقتا طويلا، خصوصا أنه سيتأخر صرف المنح المالية، التي يتلقاها النادي الأحمر من مجالس منتخبة ورعاة، إلى حين معرفة مصير رئيس الوداد الرياضي.