السلالة الجديدة لكورونا ترخي بظلالها على مباراة الرجاء وبيراميدز
مع Tele Maroc
أربك إغلاق الحدود في وجه العديد من الدول الإفريقية، ومن بينها جمهورية مصر العربية، مسؤولي الرجاء الرياضي لكرة القدم المرتقب إجراء فريقهم لمباراة ضد بيراميدز المصري برسم الجولة الثالثة من كأس الاتحاد الإفريقي في الرابع من أبريل المقبل.
وكشف مصدر مطلع لـ«تيلي ماروك » أن السلاسة الجديدة لفيروس «كورونا» التي فرضت على المغرب إغلاق حدوده في وجه العديد من الدول الإفٍريقية، ومن بينها مصر، فرضت على مسؤولي الفريق الأخضر التفكير من الآن في مكان لاحتضان المباراة في حال رفض المغرب استقبال الوفد المصري.
وأضاف مصدر الجريدة أنه رغم إعلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عبر موقعه الإلكتروني، أن المواجهة سيحتضنها المركب الرياضي محمد الخامس، إلا أن مسؤولي الرجاء نفوا الأمر مؤكدين أنه لحدود الآن لا يتوفر الفريق على ضمانات لإجرائها بـ«دونور»، خاصة أن إغلاق الحدود في وجه دولة مصر يهدد حضور فريق بيراميدز إلى المغرب لإجراء المواجهة.
واسترسل مصدر الجريدة أن مسؤولي الرجاء أخبروا الجامعة بالمشاكل التي ستعترض الفريق في مباراته ضد بيراميدز المصري، إذ فضلوا التحرك مسبقا من أجل إيجاد حل قبل أسبوع من إجراء المواجهة، إذ من المرتقب أن تراسل الجامعة وزارة الخارجية في الموضوع لإجابتها حول الموضوع وإمكانية منح وفد فريق بيراميدز المصري رخصة استثنائية لدخول المغرب وإجراء المواجهة.
ويضع مسؤولو الرجاء الرياضي رفقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم دولا لإنقاذ الوضع في حالة رفض وزارة الخارجية استقبال المغرب للمباراة، وهي بوركينا فاصو التي كانت قد احتضنت سابقا مباراة الوداد وكايزر شيفز الجنوب إفريقي، بالإضافة إلى تونس والسنغال، آملين احتضانها بالمركب الرياضي محمد الخامس لتفادي الإرهاق وكذلك الأفضلية التي ستتساوى بين الفريقين في حال إجراء المواجهة في بلد محايد.
وارتباطا بالمواجهة، يقود الحكم الغيني سيكو توريه مباراة الرجاء ضد بيراميدز المصري، إذ سيساعده مواطناه تيري مامادي وعبد اللاي سيلا، بينما تم تعيين أوصمان جاكوب كمارا حكما رابعا.
يذكر أن الرجاء يحتل صدارة المجموعة رفقة بيراميدز المصري بست نقاط، بعد فوزين الأول أمام نامونغو التانزاني بهدف دون رد، قبل أن ينتصر منتصف الأسبوع الماضي على زناكو الزامبي بهدفين دون مقابل.