استنفار بعد إصابة 9 لاعبين من الاتحاد البيضاوي بكورونا
مع تيلي ماروك
أصيب 9 لاعبين ينتمون إلى فريق الاتحاد البيضاوي لكرة القدم بفيروس كورونا المستجد، مما خلف صدمة كبيرة في الوسط الكروي الوطني، بعدما أظهرت الفحوصات التي أجريت لهم وجود نتائج إيجابية.
وظهرت الحالات عقب المسح الطبي الذي أجري على جميع اللاعبين، عقب ظهور حالة إصابة بالوباء، قبل المواجهة التي كانت مقررة بين «الطاس» وأولمبيك الدشيرة بأكادير، وعلى ضوئها تم تأجيل المباراة، بعدما تبين أن اللاعب المصاب خالط مكونات الفريق، وهو ما نجم عنه انتقال العدوى.
وتم نقل اللاعبين التسعة إلى المستشفى من أجل خضوعهم للعلاجات الضرورية، بالإضافة إلى حصر مخالطيهم من زملائهم وأيضا أفراد أسرهم، لكي يخضعوا للمسح الطبي مجددا، بغية التأكد ما إذا انتقل إليهم الفيروس التاجي.
وعلاقة بالاتحاد البيضاوي، قرر الفريق إجراء تعقيمات لمركب تداريبه بشكل كبير، خصوصا بعد إصابة لاعبيه بفيروس كورونا، وأيضا بسبب ظهور حالات إصابة كبيرة بالوباء بمنطقة الحي المحمدي، التي يتحدر منها الفريق البيضاوي وتعد معقله.
وقد طوقت السلطات مجموعة من دروب وأزقة الحي المحمدي، بعد ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس وانتشار العدوى في أحد التجمعات السكنية.
من جهة أخرى، أبدى إسماعيل الجامعي، رئيس فريق المغرب الفاسي، غضبه على خلفية تأجيل مباراة أولمبيك الدشيرة أمام الاتحاد البيضاوي، برسم الدورة الـ24 من البطولة الوطنية الاحترافية بقسمها الثاني.
وأكد الجامعي أن الجامعة لم تتعامل مع قضية فريقه، عندما عاش أزمة إصابة لاعبيه بفيروس كورونا المستجد، بالقدر الذي تعاملت به مع أزمة الاتحاد البيضاوي أمام الدشيرة.
وردت جامعة كرة القدم الوطنية بكون قرار التأجيل كان إلزاميا لتجنب كارثة، خصوصا أن المسح الطبي الذي أجري أظهر إصابة 9 لاعبين بفيروس كورونا، وبالتالي وجب تأجيل المباراة.