لعنة الإصابات تطارد سبعة من لاعبي الرجاء
مع تيلي ماروك
شهت مصحة فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم تواجد سبعة لاعبين من أجل تحضيرهم للاستحقاقات المقبلة وإعادة الطراوة البدنية لبعض منهم، فيما يعاني آخرون من إصابات اقتربوا من الشفاء منها، وتسببت في غيابهم عن مباريات الفريق الأخيرة، وآخرها مواجهة اتحاد سيدي قاسم أمس الأربعاء برسم ثمن نهائي كأس العرش.
وقرر السلامي إراحة سبعة لاعبين عن مباراة الرجاء الرياضي أمام اتحاد سيدي قاسم، ويتعلق الأمر بكل من عبد الإله الحافيظي، ومحمد المكعازي وسفيان الرحيمي، بسبب العياء لتراكم المباريات عليهم منذ مشاركتهم في كأس إفريقيا للمحليين، بالإضافة إلى مواجهة البطولة الاحترافية، ناهيك عن كل من محسن متولي وعبد الجليل اجبيرة وعبد الرحيم الشاكير وسند الورفلي، الذين مازالوا يعانون من الإصابة، إذ فضل الطاقم الطبي للرجاء منحهم توقيتا زمنيا إضافيا قبل العودة للمجموعة.
ومن المرتقب أن يعود مجموعة من هؤلاء اللاعبين في مباراة الأحد المقبل ضد يوسفية برشيد برسم الجولة التاسعة من البطولة الاحترافية، والتي يحتضنها المركب الرياضي محمد الخامس، لتحضيرهم لمباراة (الأربعاء) المقبل ضد نامونكو التانزاني، برسم أولى جولات دور مجموعات كأس الاتحاد الإفريقي.
ويحاول جمال السلامي تدبير ترسانته البشرية في الفترة المقبلة التي تشهد تراكم المباريات، لكن دون إحداث أخطاء في نتائج الفريق، والتي قد تسبب مشاكل جمة مع أنصار الفريق الرافضين لضياع نقاط البطولة بعملية تدوير اللاعبين التي تجعل الفريق يضيع عددا مهما من النقاط لصالح المتصدر الوداد الرياضي.
وارتباطا بالفريق الأخضر، حدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم السابع عشر من مارس الحالي، تاريخا للمباراة الثانية التي سينازل فيها «النسور» خصمهم نكانا الزامبي، وهي المباراة التي ستجرى بزامبيا، وتجرى ثلاثة أيام قبل مباراة «الديربي» ضد الوداد الرياضي في العشرين من مارس الحالي.
ويجد الرجاء نفسه في مأزق ضيق الوقت، خاصة أنه سيرحل إلى زامبيا عبر توقف في إثيوبيا في الذهاب والإياب، وتنتظره مباراة «الديربي» أمام منافسه على لقب الدوري الوطني، وهو الأمر الذي فرض على السلامي إراحة مجموعة من لاعبيه الرسميين من أجل تدوير المجموعة للحفاظ على الطراوة البدنية لكل اللاعبين المهمين.