الرجاء أمام خطر الاتحاد المنستيري في كأس الكاف
مع تيلي ماروك
ينازل فريق الرجاء الرياضي خصمه الاتحاد المنستيري التونسي، غدا الأحد بملعب مصطفى بن جنات بمدينة المنستير على الساعة الثانية بعد الزوال، وذلك برسم مباراة إياب الدور الأخير المؤهل إلى دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، إذ كانت مواجهة الذهاب بين الفريقين انتهت بفوز «النسور» بهدف لصفر، من توقيع مهاجمهم محمود بنحليب.
وعكس الفريق التونسي الذي استفاد من فترة راحة طيلة الأسبوع الجاري تحضيرا لمباراة نهاية الأسبوع الحالي، فإن الرجاء الرياضي خاض مباراة وسط الأسبوع الجاري، وبالتحديد الأربعاء الماضي ، ضد فريق الجيش الملكي برسم الجولة السادسة من البطولة الوطنية الاحترافية، انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله، ما يجعل لاعبيه أكثر عرضة للعياء، سيما أن عامل السفر إلى تونس والتنقل ينضاف إلى المعطيات السابقة، ورغبة الفريق المنستيري في تحقيق المفاجأة، بعد الظهور الذي اعتبره مسؤولوه جيدا في مباراة الذهاب.
وسيكون لزاما على جمال السلامي، مدرب القلعة الخضراء، الاستعانة بلاعبيه الرسميين في هذه المباراة، عكس مواجهة الجيش الملكي التي أراح فيها مجموعة من عناصره، وخاصة الرباعي مروان الهدهودي وسند الورفلي في متوسط الدفاع، حيث غابا عن مباراة فريقهما ضد «العساكر»، وكذلك كل من عبد الإله الحافيظي وسفيان رحيمي، اللذين أشركهما السلامي في شوط المباراة الثاني، وساهما في عودة «النسور» في نتيجة المواجهة، وتسجيل هدف التعادل من طرف الكونغولي بين مالونغو.
ومن المحتمل أن تشهد مباراة بعد غد الأحد استمرار غياب محسن متولي، عميد الرجاء الرياضي، عن التشكيلة الرسمية للفريق، بعد غيابه عن مواجهة الذهاب وكذلك «كلاسيكو» الجيش الملكي، لعدم شفائه الكلي من إصابته على مستوى الظهر، إثر سقوطه في تداريب الفريق الأخضر نهاية الأسبوع الماضي، ما ينذر بغياب إضافي عن قمة «النسور» ضد الاتحاد المنستيري.
وعلاقة بالنزال ذاته، أصدرت الهيئة المديرة لفريق الاتحاد المنستيري لكرة القدم بلاغا لوسائل الإعلام، أكدت فيه أن تغطية المباراة المذكورة لن تتم إلا بواسطة بطاقات اعتماد خاصة بهذه المواجهة، تسلم من طرف اللجنة الإعلامية للنادي، حسب الأماكن المتوفرة والمخصصة للصحافيين والمصورين، مضيفة أن الإعلاميين عليهم الإدلاء بتحليل «كوفيد- 19»، يؤكد خلوهم من أي إصابة وذلك للترخيص لهم بحضور المباراة.