لقجع: تنظيم «الكان» سيتزامن مع عيد العرش وهدفنا التتويج باللقب
مع Télé Maroc
كشف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن كون اختيار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للمغرب لتنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، نابع من إجماع القارة الإفريقية، وذلك تجسيد للمسيرة التنموية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، منذ أكثر من عقدين.
وأكد لقجع أن رغبة المغرب في تنظيم «الكان» ليست لها دوافع شخصية، بقدر ما يريد المغرب بأن يشارك في مسلسل النهوض بهذه التظاهرة الإفريقية، ويساهم بشكل فعال ويستثمر جميع الإمكانيات التي راكمها. مشددا على أن القارة الإفريقية قادرة على تنظيم والمنافسة على أكبر التظاهرات العالمية.
وتحدث رئيس جامعة كرة القدم الوطنية عن موعد إقامة نهائيات كأس أمم إفريقيا المزمع تنظيمها بالمغرب سنة 2025، حيث أكد أنها ستجرى صيفا وستكون فرصة مهمة، حيث ستتزامن مع احتفالات بلادنا بعيد العرش المجيد، وأيضا ستكون البطولة فرصة أمام الجالية المغربية المقيمة بالخارج بأن تتابع المباريات ببلدها الأصلي.
وقال لقجع: «أتمنى أن يكون اللقب الإفريقي من نصيبنا إن شاء الله».
وحول جاهزية المغرب لاستضافة الحدث الكروي القاري وآخر تطورات الاستعدادات، كشف لقجع أن جميع الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، وأن مدينة الدار البيضاء ستحظى بشرف تشييد ملعبها الكبير، وأن برنامج إصلاح ملاعب طنجة الكبير، والأمير مولاي عبد الله في الرباط، ومحمد الخامس في الدار البيضاء، يأتي في إطار جعلها تتوافق مع المعايير الدولية، استعدادا لتنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، ونهائيات كأس العالم 2030، وأنه مباشرة بعد «الكان» سيتم تأهيل وتجهير ثلاثة ملاعب وهي فاس ومراكش وأكادير لتكون جاهزة في عام 2029، وهناك تصور لـ7 أو 8 سنوات واضح المعالم.
وعاد رئيس الجامعة وشدد على أن المغرب تنتظره مجموعة من التظاهرات، أبرز المحطات كأس أمم إفريقيا للسيدات الصيف المقبل، وكأس أمم إفريقيا للذكور 2025، وأيضا حفل الأفضل الإفريقي الذي سيحتضنه المغرب، حيث قال في هذا الصدد: «أتمنى بمناسبة هذا الحفل أن يتوج أحد اللاعبين المغاربة بجائزة الكرة الذهبية لأحسن لاعب إفريقي، أعتقد أنه تتويج سيكون مستحقا، بالنظر إلى المجهودات التي قام بها اللاعبون المغاربة في الفترة الأخيرة».
وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أسندت شرف تنظيم بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 للمملكة المغربية، بعد إعلان كل الدول المنافسة انسحابها، وهي الجزائر، زامبيا، نيجيريا والبنين.