رجاويون يطالبون لقجع بالتدخل لحسم المؤجلات
مع تيلي ماروك
طالب العديد من الرجاويين ومن بينهم جمعيات نشطة في مساندة فريق الرجاء الرياضي، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالتدخل الفوري في اختصاصات العصبة الوطنية الاحترافية، بشأن المباريات المؤجلة، التي انهالت أخيرا على أجواء البطولة الوطنية الاحترافية، أسابيع بعد عودة عجلتها إلى الدوران، عقب توقف امتد لأكثر من خمسة أشهر بسبب فيروس كورونا.
ودخلت جمعيتا "الأوفياء الخضر" و"العش الأخضر" في قضية المؤجلات التي تكاثرت في الأيام الأخيرة، بداعي إصابة لاعبي أندية معينة بفيروس كورونا، ما جعل مبارياتها تتعرض للتأجيل، لكن الجمعيتين فتحتا تساؤلا حول كيفية استعداد الفريق نفسه المصاب لاعبوه بـوباء كورونا وتحضيره لمباراته المقبلة، دون إنذار أو استفسار.
وطالبت الجمعيتان بالإضافة إلى المئات من الرجاويين عبر موقع أنصار الفريق الأخضر، بضرورة إيجاد حل فوري للمباريات المؤجلة، وخوضها قبل مباراة "الديربي" التي تجمع الرجاء الرياضي ضد غريمه الوداد الرياضي، برسم الجولة الخامسة والعشرين من عمر الدوري الوطني الاحترافي، ناهيك عن رغبة أندية منافسة على البقاء في القسم الأول في إعمال مبدأ التكافؤ ذاته، حفاظا على السيرورة العامة ونزاهة البطولة الوطنية.
وكانت مباراة الرجاء الرياضي ضد سريع وادي زم قد تأجلت في آخر اللحظات، بعد اكتشاف حالات كورونا في ثلاثة من لاعبي السريع، قبل أن يعلن الفريق مجددا تحضيره لمباراته المقبلة دون مشاكل مباشرة بعد مرور مباراة الرجاء، ما جعل الفريق الأخضر وجماهير العديد من الأندية الوطنية يناشدون الجامعة ضرورة التدخل، للحفاظ على تساوي الفرص بين جميع فرق القسم الأول.
وارتباطا بالقلعة الخضراء، أفرزت التحليلات الجديدة التي خضع لها فريق الرجاء الرياضي سلبية نتائجها بالنسبة إلى 32 فردا، وهو عدد الأشخاص الذي خضعوا للاختبارات ضد "كوفيد- 19".
ووصلت الحالات المخبرية التي خضع لها منتمون للرجاء الرياضي إلى ما مجموعه 407 اختبارات لكل مكونات الفريق، وذلك منذ بداية المرحلة التمهيدية لاستئناف النشاط الكروي في المغرب، إذ يستمر المكتب المسير والطاقم التقني للرجاء في تواصل دائم مع مكونات النادي، وإخبارها بضرورة الالتزام بالتدابير الصحية.