هكذا تسبب لاعبون مصابون بكورونا في تحول مباريات إلى بؤر
مع تيلي ماروك
تسبب خوض مجموعة من لاعبي كرة القدم لمباريات البطولة الوطنية وهم مصابون بفيروس كورونا المستجد في انتشار العدوى بشكل كبير، ما طرح مجموعة من التساؤلات حول كيفية خوضهم لهذه المباريات رغم أن الفرق تجري مسحات طبية قبل خوض المواجهات بـ 24 ساعة.
وكشفت مصادر متطابقة أن المسح الطبي الذي يجريه اللاعبون قبل خوض المباريات ليس أمانا، خصوصا أن هناك مدة زمنية تفصل بين التحليلات وخوض المواجهات، وهي مدة كافية لكي يصاب أي لاعب بكوفيد19 وهو الأمر الذي حصل في مجموعة من المباريات.
وأضافت المصادر ذاتها أن فريق نهضة بركان سبق وأن تلقى العدوى بعدما تبادل أحد لاعبيه قميصه مع لاعب من الوداد بعد المباراة التي جمعت الطرفين في وقت سابق، خصوصا بعدما تبين في ما بعد أن اللاعب الودادي حامل للفيروس، الأمر الذي نجم عنه إصابة عدد من لاعبي بركان وأيضا لاعبي الوداد.
وأضاف المصدر ذاته أن المباراة الأخيرة التي خاضها فريق الفتح الرياضي ضد المغرب التطواني والتي اكتشف بعدها إصابة عدد كبير من لاعبي الفتح الرياضي بفيروس كورونا، اتضح بعدها إصابة 3 تقنيين يشتغلون بقناة الرياضية والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف المصدر ذاته أن هناك ترقبا كبيرا بخصوص ظهور حالات جديدة في صفوف فريق المغرب التطواني بعد مواجهتهم للفريق الرباطي.
كما سبق للاعب لسريع وادي زم أن خاض المواجهة وهو مصاب بفيروس كورونا كما أعلن عن ذلك ناديه.
ولم يخف المصدر ذاته تخوفه، خصوصا أن الحالات التي ظهرت في القسم الأول يمكن أن تظهر بشكل مضاعف في فرق القسم الثاني والهواة بحكم أن هذه الأخير أقل اتخاذا للاحتياطات.
وتجدر الإشارة إلى أنه لحدود الساعة هناك 3 فرق في القسم الأول لم تشهد حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد، ويتعلق الأمر بكل من الرجاء الرياضي وحسنية أكادير وأولمبيك آسفي.