الجامعة تستبعد سيناريو إيقاف البطولة بسبب تزايد الإصابة بكورونا
مع تيلي ماروك
كشف مصدر مسؤول داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الأخيرة تستبعد أن يتم إيقاف البطولة الوطنية بقسميها الأول والثاني، بداعي ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في صفوف الأندية المغربية.
ورفض المصدر تهويل الأمر، عقب ظهور حالات الإصابة في صفوف عدد من الأندية الوطنية، مشيرا إلى أن الإصابات التي ظهرت متحكم فيها بشكل كبير، وأن أغلب الذين تعرضوا للإصابة بالفيروس التاجي عادوا مجددا إلى أنديتهم، ومن بينهم عناصر في فريق النادي القنيطري والمغرب الفاسي وقبلهما الراسينغ البيضاوي، وأن الحالات الجديدة التي ظهرت هي الأخرى ستعود إلى الميادين في أقرب وقت ممكن، خصوصا أن جميع الذين تعرضوا للعدوى لا تظهر عليهم أي أعراض، واستجابتهم للعلاج سريعة.
واعترف المصدر ذاته بأن ما يقع من إصابات بـ»كوفيد- 19» يعد عاديا، وهو أمر حدث في جميع البطولات الكروية العالمية، سيما أن هناك صعوبة في منع بلوغ الفيروس للاعبين أو الأطر، مشيرا إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والأندية الوطنية تتعامل باحترام تام وصارم مع البروتوكول الصحي والتدابير الوقائية، المعلن عنها مسبقا من قبل وزارتي الصحة والداخلية.
ولم يخف المصدر نفسه أن تجد الجامعة صعوبة في ما يتعلق بتنظيم مباريات الهواة والأقسام الشرفية وأيضا كرة القدم داخل القاعة، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من العراقيل، من بينها رفض عدد من أندية الهواة إتمام البطولة، رغم توصلها بدعم قيمته 30 مليون سنتيم، بالإضافة إلى استمرار إغلاق القاعات الرياضية في وجه أندية كروية، بالرغم من قرب انطلاق المنافسات بتاريخ 15 غشت الجاري.
وتابع المصدر ذاته أن الجامعة راسلت عثمان الفردوس، وزير الشباب والرياضة، لطمأنة السلطات الحكومية حول الوضع الصحي العام بالبطولة الوطنية لكرة القدم، بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا في صفوف عدد من الأندية الكروية.
وشدد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في المراسلة سالفة الذكر، على كون الأمور تسير وفق ما هو مخطط لها، وأن الجامعة لديها تنسيق مع جميع الأندية، وأنه يتم التعامل الفوري والسريع مع جميع حالات الإصابة بالفيروس التاجي التي تظهر، مع إلزامية الخضوع للمسح الطبي بشكل دوري، قبل خوض المباريات لتفادي أي انتشار للعدوى.
من جهة أخرى، أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن عقدها، اليوم الخميس، اجتماعا لتدارس مجموعة من الأمور من بينها نقاط تتعلق باستئناف الأنشطة الكروية، بمشاركة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية والعصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة.
وحسب مصادر «الأخبار»، فإن التوجه العام يسير حول إلغاء جميع هذه المنافسات، والاقتصار على القسم الأول والثاني.