هذه تفاصيل المؤامرة التي تحاك ضد لقجع في دهاليز "الكاف"
مع
يتعرض فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية، لمؤامرة داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قصد الإطاحة به من الجهاز القاري، وذلك بعدما أصدرت لجنة الانضباط التابعة لـ"الكاف" قرارها القاضي بمعاقبة فوزي لقجع، رئيس الجامعة، ونائب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بتجميد نشاطه لمدة سنة، على خلفية المباراة التي جمعت بين فريقي الزمالك المصري ونهضة بركان برسم إياب نهائي كأس الاتحاد الإفريقي
وسارعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى تكذيب الأمر، في بيان جاء فيه، "إن اللجنة التأديبية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم ستعقد اجتماعا مكرسا لتدارس الموضوع بحضور لقجع في الأيام المقبلة".
من جهة أخرى، كشفت مصادر متطابقة أن الجنوب إفريقي "ريموند هاك"، رئيس لجنة الانضباط في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، هو من يقف وراء اللوبي الذي يرغب في الإطاحة بلقجع من خلال إبعاده عن مركز القرار، وهو من بادر إلى الإعلان عن الخبر من خلال تسريبه لوسائل الإعلام، وفي مقدمتهم "أوساسو أوبايووانا" الإعلامي النيجيري، وعضو لجنة الإصلاحات بالاتحاد النيجيري لكرة القدم، والذي نشره عبر حسابه الخاص بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنه سيتم التحقيق مع لقجع في القاهرة، بسبب اتهامات موجهة له بإهانة الحكم الإثيوبي "تيسيما"، وهو الأمر الذي نقله عنه مجموعة من الأشخاص.
وتابعت المصادر ذاتها أن الخبر الذي تم تسريبه أغضب أحمد أحمد، رئيس الاتحاد، خصوصا أنه تم اتخاذه دون علمه، وأن اللجنة ستبت في الموضوع بعد الانتهاء من نهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بمصر، خصوصا أن التقرير لم يستمع لدفوعات فوزي لقجع ليقرر خلالها عدم نشر قرار التوقيف عبر الموقع الرسمي للنادي.
وتابعت المصادر ذاتها أن السبب وراء تسريب خبر إيقاف لقجع وتجميد نشاطه داخل الاتحاد، قبل الاستماع إلى دفوعاته، راجع للضغط الذي يمارسه بعض الأعضاء داخل اللجنة التنفيذية لـ"الكاف"، وذلك لحسابات معينة، وأن هناك مساع لتثبيت القرار وفرض عليه عقوبة مالية كبيرة، بل قد يصل الأمر إلى حد الإيقاف وعدم ممارسة أي نشاط لفترة معينة، وأن الهدف الرئيسي من الأمر هو إبعاد لقجع عن مركز القرار.
وكان الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم بعث رسالة احتجاج إلى الجهاز الوصي على اللعبة داخل القارة السمراء "الكاف"، في تاريخ 5 يونيو الماضي، يشتكي فيه من تعامل لقجع باعتباره رئيس فريق نهضة بركان، مع الحكم الإثيوبي "باملاك تيسما" خلال حفل توزيع ميداليات نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، والذي أقيم في العاصمة المصرية القاهرة، حيث طالب الاتحاد الإثيوبي باتخاد الإجراءات اللازمة ضد رئيس الجامعة، ونائب أحمد أحمد، بسبب ما اعتبرته رسالة الاحتجاج اعتداء على الحكم تيسما.