التشبيب يثير الجدل بـالماط
مع تيلي ماروك
ينتظر، أن تحسم إدارة فريق المغرب التطواني لكرة القدم، في الاستراتيجية المقترحة من قبل الإدارة التقنية، بالاعتماد أكثر على أبناء مدرسة الفريق، والتخلي بشكل تدريجي عن العناصر، التي استقدمها الفريق، بعد أن عجز أغلبها عن تقديم الإضافة للفريق، فضلا عن تشكليهم عبئا ثقيلا على خزينة الفريق، خاصة في ظل الظروف المالية الصعبة، التي مر منها الفريق بسبب الوضع الوبائي، خصوصا مع ظهور آراء أخرى تدعو للاعتماد في الوقت الراهن على عناصر الخبرة واللاعبين المتمرسين، فيما تبقى من منافسات البطولة الوطنية، على اعتبار أن الفترة الحالية، تتطلب تحقيق نتائج إيجابية، وتحسين موقع الفريق ضمن جدول الترتيب.
وقد ظهرت نوايا الإدارة التقنية داخل «الماط»، والتي يشرف عليها الإطار رضا حكم، باعتباره المدرب المرتقب للفريق التطواني، مع بداية الموسم الجديد، بمساعدة المدرب جمال الدريدب، إذ شرع في الاعتماد على 8 لاعبين من خريجي مدرسة المغرب التطواني المتواجدة بطريق مرتيل، ويتعلق الأمر بكل من محمد المعيز، هلال الفردوسي، أيوب بوعدلي، يوسف الهواري، حديفة المحسني، كمال بلعربي، اسماعيل أكوراد ومحمد علي أحشام، ونجحوا في فرض أنفسهم بشكل قوي، ما سيساهم في إحداث تغيير على ملامح الفريق، استعدادا للموسم الكروي المقبل.