«الشان» ترفع من قيمة رحيمي إلى 4 مليارات
مع تيلي ماروك
وصلت القيمة المالية للاعب سفيان رحيمي في بورصة التعاقدات إلى 4 مليارات سنتيم، حسب ما أورده موقع «ترانسفير ماركيط» المتخصص في السومة المالية للاعبين. وأكد الموقع ذاته أن قيمة رحيمي ارتفعت بعد مشاركته رفقة المنتخب المغربي المحلي في نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، وتتويجه بجائزة أفضل لاعب وهداف البطولة، ناهيك عن فوزه رفقة المحليين بلقب «الشان».
وسطع نجم رحيمي في كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين الأخيرة، بعدما تنبأ له العديدون بذلك، سيما بعد العروض الأخيرة التي قدمها رفقة فريق الرجاء الرياضي خلال الموسمين الأخيرين، حيث طور فيهما رحيمي نفسه بشكل كبير، مستغلا إصراره ورغبته في الوصول إلى الفريق الأول للرجاء، وبعدها المنتخب المحلي، ثم المنتخب الوطني الأول الذي يقوده البوسني وحيد خاليلوزيتش، وبعد ذلك الاحتراف الذي بات اللاعب يطرق أبوابه.
سفيان رحيمي المزداد بمدرسة الرجاء بحكم عمل والده، كمرافق للفريق الأول، تدرج في جميع الفئات العمرية لـ«النسور»، قبل أن يجد نفسه مبعدا عن الفريق الأول خلال أزمة الرجاء الأخيرة بين فترة سعيد حسبان وقدوم جواد زيات، متوجها إلى فريق نجم الشباب البيضاوي، قبل أن يتابعه فتحي جمال، الذي كان مديرا تقنيا لـلنادي الأخضر، ويطالب بعودته على الفور إلى فريقه الأم والتوقيع له، وهو ما تم تطبيقه مع مكتب زيات.
لم يتأخر رحيمي في فرض نفسه، مع الفريق الأول منذ بداياته لمعرفته بأجواء الرجاء من مركبه بالوازيس إلى الجماهير الشغوفة بالنادي، فكان سفيان واحد من الأسباب المباشرة لفوز «النسور» بكأس الكونفدرالية الإفريقية، ضد فريق فيتا كلوب الكونغولي، وبعدها كأس «السوبر» الإفريقي أمام فريق الترجي الرياضي التونسي بالعاصمة القطرية الدوحة، وبعدها البطولة الوطنية الموسم الماضي، ناهيك عن الوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، وكذلك نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، وهي كلها مسابقات كان رحيمي لاعبا رسميا فيها وحاسما في جل مواجهاتها، ما جعل المنتخب الوطني يفتح أبوابه له، سواء مع وحيد خاليلوزيتش في الفريق الأول، أو الحسين عموتة مع المحليين.
ومع ظهور مسابقة «الشان» الأخيرة، فجر رحيمي موهبته وأظهر المستوى الذي وصل إليه، الذي جعل سومته المالية ترتفع إلى 4 مليارات سنتيم ومرشحة للارتفاع مستقبلا، سيما أن اللاعب بات له مجموعة من الخيارات، خاصة الخليجية، رغم أنه رفقة محيطه ينتظرون عرضا أوروبيا لصناعة اسمه في القارة العجوز.