جماهير «المكانة» توجه رسالة شديدة اللهجة لمتولي ومكتب الرجاء
مع تيلي ماروك
وجه فصيل «الغرين بويز»، المناصر لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، رسالة شديدة اللهجة إلى محسن متولي، عميد «النسور»، بعد رفضه المثول أمام اللجنة التأديبية للفريق الأخضر، وعدم قبوله الامتثال لتطبيق القانون الداخلي للنادي.
وقال الفصيل في بلاغ له إن متولي أو كل شخص عليه أن يعي أنه عابر في الفريق، وأن الشعار والجمهور فقط هما من سيستمران، مؤكدا أن الرجاء كان سببا في ظهور متولي، وأن مركب «الوازيس» خير محتضن وقدمه للفريق الأول كعادة هذا النادي مع أبنائه، لذلك قال الفصيل إنه مهما طال الزمان وأحس كل لاعب بأنه أكبر من الكيان، فإن «المكانة» تتدخل لتحذيره وتذكيره بأشد الخطابات، أن من شجعه وأكسبه الثقة قادر أن يعيده إلى ما كان عليه سابقا.
واعتبر فصيل «غرين بويز» في تحذيره أن النادي فوق أي اعتبار دون مماطلة أو مجاملة، موجها رسالته إلى المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي، إذ أكد أنه إذا لم يكن لأعضائه الجرأة والشجاعة الكاملة، فعليهم الرحيل قبل رحيل اللاعبين، الذين وصفهم البيان بـ«المشاغبين»، فجميع اللاعبين سواسية ويجب معاملة الكل معاملة واحدة ولا يجوز التفريق في المعاملة، وأن كل حامل لقميص الرجاء الرياضي يجب أن يتم التعامل معه كأي زميل له، خاصة في الأمور الانضباطية، حيث إنه إذا تم تجاوز الواقعة الحالية ستعم الفوضى، سيما أنها صادرة عن لاعب مخضرم.
وختم الفصيل بلاغه بالتأكيد أن الجميع لم يستسغ إقصاء فريق الرجاء الرياضي من دوري أبطال إفريقيا بتلك الطريقة، ولكن الحوار يكون داخليا دون الحاجة إلى منبر ما نوصل من خلاله أمورا تبقى حكرا على البيت الرجاوي، فكيف للاعب من المفروض أن يكون قدوة للصاعدين أن يرفض دعوة من النادي الذي كان وسيظل سببا في جعله اسما معروفا؟ وتابع قائلا: «لهذا لن نسمح لأي كان أن يلطخ سمعة واستقرار نادي الرجاء الرياضي، مهما بلغت قيمته الكروية أو الإدارية».
وأضاف البيان نفسه: «في الختام لا يجب أن نكون مساهمين في أن يرى لاعبا نفسه أكبر من الفريق الذي ترعرع فيه، وعاصر عدة لاعبين كانوا عظماء ونستحضرهم بكل خير، نظرا للأثر الطيب الذي خلفوه».