مليارا سنتيم كلفة حملة الإقالات داخل الوداد
مع مراد كراخي
كشف مصدر مسؤول داخل الوداد الرياضي لكرة القدم، أن حملة الإقالات التي أقدم عليها المكتب المسير للفريق الأحمر، من خلال إبعاد مجموعة من الأطر التقنية والطبية، وأيضا سعيه إلى الانفصال عن مجموعة من اللاعبين، ستكبد خزينة الوداد ما يناهز ملياري سنتيم.
وكشف المصدر ذاته أن أغلب اللاعبين الذين يرغب الوداد الرياضي في الانفصال عنهم ما زالت عقودهم سارية المفعول، وأن النادي ملزم بتسديد جميع الرواتب الشهرية المتبقية في العقود، إن هو أراد إقالتهم، بالإضافة إلى عدم توصل اللاعبين بالشطر الثالث من منح التوقيع.
وتابع المصدر نفسه أن الوداد يسعى إلى البحث عن صيغة للانفصال عن اللاعبين بشكل ودي، إما من خلال تنازل الأخيرين عن باقي مستحقاتهم، مقابل مغادرتهم للنادي والاستفادة من الانتقال الحر، خصوصا اللاعبين الذين تشارف عقودهم على نهايتها.
وأضاف المصدر ذاته أن سعيد الناصري، رئيس القلعة الحمراء، يجد صعوبة في الانفصال عن المدرب الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي، والذي يمتلك في عقده مع الفريق الأحمر 3 سنوات إضافية، وهو ما جعل الناصري يتريث في مسألة إقالته من منصبه.
وعلى صعيد آخر، أحال المكتب المسير لفريق الوداد الرياضي لاعبه عبد اللطيف نصير إلى اللجنة التأديبية، من أجل النظر في الحادث الذي تسبب فيه الأخير في الفندق الذي كان يقيم فيه الفريق الأحمر على هامش مباراة الذهاب بين الوداد والأهلي المصري، برسم نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وأصدر الوداد بلاغا يؤكد فيه أنه تم إحالة نصير على اللجنة التأديبية، بعدما تسبب في خلاف نجم عنه فصل أحد مستخدمي الفندق عن عمله، وهو الأمر الذي لم تتقبله إدارة الفريق الأحمر، والتي قررت عرض اللاعب على اللجنة المذكورة، مع احتمال إنهاء التعاقد معه وفرض غرامة مالية في حقه.
كما قرر الوداد عرض اللاعب هيثم البهجة على اللجنة التأديبية، لما صدر عنه من تصرفات لاأخلاقية ضد الطاقم التقني، أثناء المباراة الأخيرة للفريق الأحمر ضد الأهلي بمصر.
وكان البهجة احتج بشدة على غاموندي ومساعديه، ما نجم عنه تلاسن بين الطرفين، إذ ينتظر أن يتم فسخ التعاقد مع اللاعب هو الآخر، بحر الأسبوع الجاري.